 |
ادى تأخر
التساقطات المطرية و بداية حلول سنة جافة الى انعدام الكلأ لدى الكسابين بمختلف
مناطق المغرب ما جعل أثمنة الاعلاف في ارتفاع صاروخي لم يستطع مربي الماشية و مربي الابقار مسايرته حيث تجاوزت الأثمنة 50
بالمائة و هي الوضعية التي ادت بعدد من مربي الماشية الى التخلص من رؤوس الاغنام و
الابقار و عرضها في الاسواق بأقل من نصف ثمنها.
الوضعية زادت تفاقما بمنطقة بني وكيل بإقليم
الفقيه بن صالح حيث بدأ نفوق الاغنام بسبب انعدام الكلأ و غلاء الاعلاف في انتظار برنامج
انقاذ القطيع الذي خصصت له الحكومة ما يفوق مليار درهم و تحديد 72 نقطة بيع على
الصعيد الوطني دون ان تصل الاعلاف الى هذه النقاط و بداية عرضها على الكسابين و
مربي الماشية و في هذا السياق اكد المصطفى العابيدي رئيس لجنة الفلاحة بمجلس جهة
بني ملال خنيفرة و رئيس جماعة بني وكيل في
تصريح خص به شدى اف ام ان حصة جهة بني ملال خنيفرة من الشعير 125 الف قنطار خص
منها اقليم الفقيه بن صالح ب20 الف قنطار سيتم عرضها على مربي الماشية بأثمنة
درهمين للكيلوغرام الواحد على ان الحكومة غطت جزءا من اثمنة الشعير محدد في درهم
واحد ،و نبه العابيدي ان تتحول هذه العملية الى مضاربات قد تقصم ظهر المستهدفين من
هذا البرنامج متوقعا بلوغ اثمنة الشعير الى درهمين و نصف مع ان هذه الاعلاف لم يتم
التوصل بها بعد في ظل استمرار تأزم اوضاع الكسابين خاصة بمنطقة بني وكيل التي
تشتهر بتربية الاغنام سلالة السردي على الصعيد الوطني حيث بدأت عملية نفوق الاغنام
بسبب انعدام الكلأ و الاعلاف .
و اشار رئيس
لجنة الفلاحة بمجلس الجهة ان الدعم المخصص للابقار لا يتجاوز 65 درهما في الشهر مع
العلم ان رأسا واحدا من الابقار يستهلك ما يقارب الالف درهما شهريا مما يعكس ضعف
الدعم المخصص لبرنامج اغاثة الماشية ...