ترأس ابراهيم مجاهد
رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة اليوم الاربعاء بمقر الجهة اجتماعا من اجل مناقشة المحاور الطرقية وتأهيل
المراكز الصاعدة وفي هذا الإطار قدم المدير الجهوي للتجهيز والنقل و اللوجستيك
عرضا حول البرنامج التوقعي للطرق و المنشآت الفنية على مستوى تراب الجهة، مركزا
على الطرق الجهوية لربط الأقاليم فيما بينها وبين الجهات المجاورة وهو برنامج يشمل
كل المحاور الطرقية وفك العزلة على كل الجماعات التابعة للجهة دون استثناء.
و اجمعت تدخلات
رؤساء الفرق وأعضاء المكتب و رؤساء اللجان على ضرورة أن يشمل هذا البرنامج كل الجماعات
المكونة للأقاليم الخمسة و اكد رئيس مجلس
الجهة على ضرورة توفير الإعتمادات المالية لتنزيل هدا البرنامج بشراكة مع وزير
التجهيز و باقي المتدخلين وذلك على إثر اللقاء الذي عقده مع وزير التجهيز و النقل
بالرباط.
وبخصوص تأهيل
المراكز الصاعدة اشار ابراهيم مجاهد رئيس الجهة أن اختيار هذه المراكز يتم بناءا
على معايير محددة من طرف الوزارات المعنية و بتنسيق مع والي الجهة و عمال الأقاليم
و المفتشية الجهوية للتعمير واعداد التراب بتمويل مشترك.
وعلى هامش الاجتماع
أعطيت الكلمة لممثل دار المنتخب بمراكش الذي قدم عرضا حول دور هذه المؤسسة في
تأهيل المنتخبين والموظفين بالجهة والتي تسعى إلى تقوية القدرات بشراكة مع وزارة
الداخلية و المؤسسة الألمانية كونراد أدناور في أفق تنزيل المقتضيات القانونية
الجديدة التي تنظم عمل المجلس، تدعيم القدرات تطوير الخبرة والدعم و المساندة
للمنتخبين و الموظفين و الإلمام بتقنيات التواصل، وفي هذا الصدد ذكر رئيس الجهة بتوفر المجلس على مركز للتكوين بشراكة مع
الولاية والمتواجد بالنادي الرياضي لبني ملال والذي سيبرم اتفاقية مع دار المنتخب للاستفادة
من هذه التجربة في افق تنزيلها على أرض الواقع واستفادة كافة المنتخبين و الموظفين
بالجماعات الترابية المتواجدة بالجهة بدون استثناء.