بعد مطالبة مزوار الذي
حوصر بقوة من قبل أعضاء المكتب السياسي، بتحمل مسؤوليته بشأن النتائج الهزيلة
والمخجلة التي حصدها الحزب في الانتخابات”.و بالإعلان عن موقف رسمي إزاء التحالفات
المقبلة، بحيث دافعت فئة كبيرة على التحالف مع البيجدي.
مزوار لم يجد بدا، في ظل هذا الحصار سوى تقديم
استقالته، حيث طالب أعضاء حزبه بتشكيل لجنة للإشراف على المفاوضات مع قادة الاحزاب
فيما يخص التحالفات المقبلة.
استقالة مزوار شكلت “صدمة” لرفاقه، خاصة في ظل الصراعات
التي يعيشها، بعد “نكسة” 7 أكتوبر. وبعد نقاش ساخن، تم رفض الاستقالة، مطالبين
مزوار بتحمل مسؤوليته في المرحلة الراهنة.