حاز كل من العدالة و
التنمية و الاصالة و المعاصرة بدائرة بني ملال حسب معطيات اولية على مقعدين لكل
واحد فيما الحركة الشعبية التي كانت تراهن على مقعدين ضمنت مقعدا واحدا بشق الانفس
والتنافس بين الاستقلال و تحالف اليسار حول المقعد السادس .
و بحسب هذه المعطيات
الاولية – غير نهائية - يكون حزب العدالة و التنمية قد حافظ على لياقته الانتخابية
بضمانه لمقعدين كما فعل في استحقاقات 2011 و بعودة لحسن الداودي و صعود وصيف
لائحته محمد مرزوق فيما تمكن الاصالة و المعاصرة الذي استعرض عضلاته الانتخابية
خلال هذا الاستحقاق من الحصول على مقعدين خالد المنصوري و فؤاد حليم .و الحركة
الشعبية حميد ابراهيمي الذي حاز على مقعدة و ضمن العودة الى قبة البرلمان هذا في
انتظار النتائج النهائية .