لم يفهم عدد من المواطنين سر
الزيادة المفاجئة في فاتورات استهلاك الكهرباء حيث لم يكونوا يتوقعون هذه "
الزرورة الدسمة " التي ارغمت النساء و الارامل على اطلاق زغرودة المعاناة و
الفقر في الوقت الذي يزغرد فيه حزب بنكيران زغرودة النصر في هذا الاستحقاق
الانتخابي لسابع اكتوبر الجاري .
ساكنة احياء بولكرون و قصر
اغزافات و بوشريط و العامرية و احياء اخرى خرجت صباح اليوم في مسيرة احتجاجية بعد
توصلها بفاتورات استهلاك الكهرباء التي تجاوزت طاقاتهم و قدراتهم المالية بتجاوزها
احيانا كثيرة سقف الالف درهم ، نساء و ارامل و عدد من المواطنين رفضو بقوة هذا
الزيادة التي اعتبروها مغالاة و ضربا لجيوبهم مع العلم ان اغلب المتضررين من هذه
الزيادة المفاجئة الخاصة باستهلاك شهر شتنبر من الاسر الفقيرة يشتغل معيلوها كعمال
زراعيين او داخل البيوت او مهن يبقى دخلها محدودا اغلبها يعيش داخل غرفة بين الساكنة
داخل منزل واحد.
ادارة المكتب الوطني للكهرباء ببني
ملال عقدت اليوم لقاءا مع بعض ممثلي المحتجين لايجاد سبل لحل
هدا الاشكال حيث اقترحت الادارة تكليف عدد من تقنييها لمراجعة عدادات استهلاك
الكهرباء بالنسبة للمتضررين و هو ما رفضوه حيث طالبوا بحلول اخرى غير اداء هده الفاتورات
المرتفعة التكاليف