بعد مسيرة ثلاثة ايام مشيا على الاقدام قطعوا خلالها
ازيد من مائة كيلومتر وصلت طليعة اولى من المحتجين تناهز الخمسين شخصا رجالا و
نساءا قادمين من جماعة انركي التابعة لاقليم ازيلال للمطالبة باحداث اعدادية
بالمنطقة فيما بقي ازيد من 500 منهم قرب
منطقة مودج بعد ان تم توقيف المسيرة .
المحتجون وصلوا امام مقر الولاية حوالي العاشرة من ليلة
السبت الاحد و في اقل من نصف ساعة خرج والي الجهة لمحاورتهم بعد ان عجز مسؤولو
جماعة انركي و عمالة الاقليم عن محاورتهم و ايجاد حلول لمشكل الاعدادية الذي ساهم
بشكل كبير في انتشار الهذر المدرسي خاصة في صفوف الفتيات .
محمد دردوري والي جهة بني ملال خنيفرة اقنع المحتجين
خلال حوارهم معهم بعد ان وعدهم بايجاد حل لمشكل الاعدادية حيث اقنعهم بدخول مقر الولاية
للمبيت داخلها الى صباح الغذ تجنبا للمبيت
في العراء و توفير وسائل النقل لنقلهم الى مقر سكناهم و هو الامر الذي قبله
المحتجون .