مؤشرات تطور مضطربة بالاتحاد العام لمقاولات المغرب بني ملال خنيفرة و تراجع كبير في الانخراطات مما يطرح تساؤلات حول القيمين على هذا الفاعل الاقتصادي

عقد الاتحاد العام لمقاولات المغرب بني ملال خنيفرة  وسط حضور محتشم جمعه العام العادي لسنتي 2015 و 2016 بمقر النادي الرياضي ببني ملال بحضور الرئيس و عدد من اعضاء المكتب و بعض المنخرطين حيث تلاوة التقريرين الادبي و المالي بعد كلمة لرئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بني ملال خنيفرة ابراهيم مجاهد اشار من خلالها لما ميز السنتين الماضيتين من انشطة و تظاهرات و المشاركة في احداث اللجنة الجهوية المختلطة للمقاولات الصغيرة جدا و المقاولات الصغرى و المتوسطة و اتفاقيات الشراكة التي تم عقدها مع عدد من المؤسسات سواء التابعة للتعليم العالي او المؤسسات البنكية و المديرية الجهوية للضرائب و الضمان الاجتماعي ووزارة التربية الوطنية .

و سجل التقرير المالي للاتحاد العام لمقاولات المغرب بني ملال خنيفرة برسم سنة 2016 تراجعا كبيرا في مداخيل هذه المؤسسة بالجهة مقارنة مع سنة 2015 حيث بلغت 128 الف درهم في الوقت التي عرفت فيه سنة 2015 تحصيل 490500.00 درهم و ربط التقرير المالي هذا التراجع من خلال تراجع عدد المنخرطين بنسبة 8 في المائة بعد تسجيله سنة 2015 ل 226 منخرطا كما ان تأدية واجب الانخراطات تراجعت ب 76 بالمائة خلال سنة 2016 .كما تراجع رقم معاملات الاتحاد العام لمقاولات المغرب سنة 2016 من 673500.00 درهم الى 579 الف درهم هذا في الوقت الذي  عرف التقرير المالي تراجعا في مصاريف المؤسسة خلال سنة 2016 من 325703.35 الى 307671.63درهم .

هذا و استعرض عدد من المنخرطين مجموعة من الاكراهات التي تعاني منها المقاولة بجهة بني ملال خنيفرة في علاقتها مع بعض المؤسسات مشيرين في الوقت ذاته الى بعض العراقيل التي تعترض خلق المقاولة ، كما اشار بعض المتدخلين الى وضعية المنطقة الصناعية ببني ملال التي تفتقد الى ابسط الشروط في ظل الوضعية الكارثية التي تعيشها و التي تحولت في جزء كبير منها الى مستودعات للتخزين .