يعيش المركز
الاستشفائي الجهوي لبني ملال فوق صفيح ساخن بعد تطور ملف الدكتور الحروي و تبادل
الاتهامات بينه و بين مدير هذا المرفق العمومي و توجيه الاول لشكايات لوكيل الملك
حول واقعة ايداعه بمستشفى السعادة للامراض
النفسية و العقلية بمراكش.حيث حلت بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال لجنة من
وزارة الصحة للتحقيق في الموضوع حيث تم الاستماع لمجموعة من الاطراف قبل حلولها
بمستشفى السعادة بمراكش لانهاء تحرياتها في الموضوع و رفع تقرير للوزارة .
و يتساءل العديد من
المتتبعين لهذا الملف الذي استاثر باهتمام فعاليات مدنية و حقوقية، و هل سيشكل منعطفا في مسيرة هذه المؤسسة الاستشفائية التي اسالت
الصحف الكثير من المداد حولها و تناولت مشاكلها العديد من المواقع الالكترونية و
صفحات التواصل الاجتماعي و وسائل الاعلام المسموعة خاصة شدى اف ام التي تناولت
مجموعة من المشاكل على لسان منتخبين و فعاليات حقوقية و مدنية و نزلاء هذه
المؤسسة و دويهم قبل ان تتفجر هذه القنبلة الجديدة التي تضرر منها احد اطباء قسم
المستعجلات .