جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية المركز المغربي لحقوق الانسان يدق ناقوس الخطر حول التلوث البيئي بجماعة حد بوموسى و يطالب المجلس الجماعي بالتدخل العاجل حماية للساكنة

المركز المغربي لحقوق الانسان يدق ناقوس الخطر حول التلوث البيئي بجماعة حد بوموسى و يطالب المجلس الجماعي بالتدخل العاجل حماية للساكنة

حجم الخط

 

طالب المركز المغربي لحقوق الانسان فرع حد بوموسى في رسالة وجهها لرئيس المجلس الجماعي حد بوموسى التابع لاقليم الفقيه بن صالح بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لمختلف مظاهر التلوث بالجماعة الترابية لاحدبوموسى ،  والمتمثلة أساسا  في تواجد مجموعة من الحيوانات النافقة بمختلف دواوير الجماعة وخاصة بمركز حدبوموسى ،والتي يتم التخلص منها ورميها  في  العراء وكذا في القناة الفلاحية (الصفاية ) و بالقرب من التجمعات السكنية مما يشكل  خطرا حقيقيا على صحة وسلامة الساكنة دون الحديث عن أضرارها على البيئة  بمختلف مكوناتها وكذا لبعض الحيوانات التي تقتات من بقاياها والتي أصبحت تشكل قطعانا كبيرة  (الكلاب الضالة )، والتي يحتمل ان تنقل منها  الأمراض المعدية  الى الساكنة.
و اشار المركز المغربي لحقوق الانسان في رسالته التي حصلت شبكة بني ملال الاخبارية على نسخة منها الى تاثيرات بقايا الدجاج حيث يتم التخلص منها بطرق عشوائية داخل السوق الاسبوعي او رميها في القناة المائية التي تمر من مركز جماعة حدبوموسى وتعبر مجموعة من الدواوير التابعة للجماعة والتي يتم استعمال مياهها لسقي المزروعات الفلاحية و كمياه للشرب للمواشي على الرغم من كون هذه القناة أضحت مطرحا لجميع انواع النفايات .

و طالب المركز المغربي لحقوق الانسان بالتعجيل بطمر هذه الحيوانات وبقايا الدجاج بالطريقة الصحية السليمة مع الحرص على  عدم تكرار مثل هذه الظاهرة الغير الصحية، بمناطق أخرى بتراب الجماعة و ذلك بتنظيم حملة توعية بين الناس بتنسيق مع السلطات المحلية يكون هدفها الأساسي توعية السكان بمخاطر رمي الحيوانات النافقة في العراء ،. و كذا العقوبات أو الغرامات التي يمكن أن تترتب عن هذه الافعال.
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال