محمد فرطيط
بعد ان قذفت
امواج المحكمة الدستورية مقعد الحركة الشعبية الى شط الانتخابات الجزئية تكاثر
الصيادون بين مستعمل لشباكه و مترصد بصنارته ، لصيد هذا المقعد المتزحلق من سلة
الدائرة الانتخابية لبني ملال ...التراكتور يتلبد لاستكمال غلته الانتخابية و
الاستحواد على نصف المقاعد المخصصة للدائرة و لامبا تريد حرق كل شيء لاضاءة الجزء
المتبقي و عدم ترك الفرصة للجرار "ليشتف" كيفما شاء كما حدث في انتخابات سابع اكتوبر .
علماء الانتخابات
ببني ملال – فلكيو الانتخابات – ضربو اخماسا في اسداس فقلبت المراكب على المرشحين الذين
اتلفوا نعالهم في المداشر و الدواوير ، ليكتب لبعضهم من جديد رحلة بحث عن الفردة
الضائعة ...لكي لا يضيع اجر حملة استنفذت
الوعود و خانت العهود ...
اما المكلفون
بتشريح الانتخابات فقد اجمعوا على وجود سائل حارق يجمع بين التراكتور و لامبا و هو
السر الخارق الذي يتحكم في سيرورتهما و ان كان تأثيره يختلف من ساكن الى متحرك مع
ان اشتغالهما يختلف من صامت ينتشر كبقعة الزيت و مجعجع يزعزع كل شيء .
هو اذن شوط ثاني
لصراع بين الجرار و المصباح و محطة لاستعراض العضلات الانتخابية ، لكن بيوتهما
تعرف صراعا اكبر لاخراج العفريت من القمقم مع ان "التير بوشون "لا يميز
بين الصالح و الطالح ...