محمد فرطيط
يبدو ان اللقاء
التواصلي و جلسة العمل التي سيعقدها رئيس الحكومة برفقة عدد كبير من الوزراء سينال خلالها وزير الصحة الحسين الوردي
الجانب الاكبر من التدخلات و الملاحظات بل و الشكايات ...فالصحة بجهة بني ملال
خنيفرة قطاع تنخره الاختلالات و المشاكل قبل الاكراهات التي تتشارك بين مختلف جهات
المملكة .
جهة بني ملال
خنيفرة سجلت مجموعة من المحطات التي ابان خلالها القطاع الصحي انه منظومة لا تقدر
على مسايرة هموم و انتظارات ساكنة الجهة مع انها جهة كانت سباقة لتطبيق نظام
المساعدة الطبية قبل تعميمه على باقي جهات المملكة فزاد الطلب و غلب على العرض
فبات المرضى كرات تتقاذفها المستشفيات طولا و عرضا لتطول لديهم رحلة البحث عن
الاستشفاء بمختلف تدرجات هذه المرافق الاستشفائية .
وزير الصحة
الحسين الوردي سيجد نفسه محرجا عندما يجابه باستفسارات حول مشروعي كلية الطب ببني
ملال و مستشفى جامعي و ان كان عدد السكان قاعدة اجاب بها الوزير خلال جلسة بمجلس
المستشارين ليسكت بها نائب خبر جيدا ما يدور في كواليس الوزارة عندما كان كاتبا
عاما لوزارة الصحة – رحال المكاوي – فان ناخبون اخرون بالجهة لن تقنعهم ردود
الوردي بعدما تم ابلاغهم باحداث مستشفى جامعي و كلية للطب و هو ما رأوا فيه
التفاتة من الحكومة السابقة لهذه الجهة تقريبا للخدمات الصحية و رأفة بالمرضى و
اسرهم الذين يتنقلون بحثا عن العلاج في مستشفيات جامعية بعيدة فحكومة بنكيران
اعلنت و تريتت و حكومة العثماني حجبت و اجلت ، و الوردي لن يزف للجهة خبرا قد يثني
عليه الناخبون قبل الساكنة ما دام المطلب كان كبيرا ....