 |
احمد شحطيط
فصلت
المحكمة الدستورية فيما يقارب 70 بالمائة من الطعون بالدوائر الانتخابية
وطنيا و اسقطت عددا من المقاعد المطعون
فيها بينها دائرة بني ملال التي جردت الحركة الشعبية من مقعدها ليتقرر اجراء
الانتخابات الجزئية في السادس من اكتوبر القادم لاعادة انتخاب هذا المقعد الذي
تزحلق من قفة الحركة التي حرقتها نيران صديقة ...
ثلاثة
دوائر انتخابية بجهة بني ملال خنيفرة خرجت فيها " الموزونة" سالمة و
ابقت على النتائج كما كانت فيما لم يتم الفصل بعد في دائرتين انتخابيتين و يتعلق
الامر بخنيفرة و الفقيه بن صالح هذه الاخيرة التي بدأت تعرف تحركات غير عادية لمنتخبين
يؤسسون لحضورهم و دنوهم من القاعدة الانتخابية و استعمال كل اشكال الطلاميس
لاستمالة تعاطف الساكنة ...
فمنهم
من تفنن في عملية "التلبد" بعد ان لبد في استحقاقات 2016 و جر الحصير من
تحت ناخبين كبار، فاللباد الذي يساعده بعض علماء الاقلام الذين يخطون بحبرهم
استراتيجية التضليل و التزليل و الركوب على واقع الفلاح ببني عمير و بني موسى الذي
انهكه الموسم الفلاحي الجاري و شمتت فيه سلاسل انتاجية لم تستقم لها الظروف
المناخية ليحاول هذا اللابد رسم واقع القطاع بقتامة شديدة و تشكيل دروع انتخابية
من ضحايا الموسم الفلاحي بل الاكثر من ذلك انه تم الركوب على مآسي اجتماعية و
اقحام خنشوشه فيها .
جابد
آخر تجبد من اجل الاستوزار فانزلق منه كرسي الوزارة و ان كمد جرحه برئاسة فريق بعد
ان هوى بفريق رياضي الى قاع الهواة سيحاول
تقديم شطحاته الاخيرة على ايقاع فرقة " الركبة " عله يركب من جديد ان تم
ارجاع العداد الى الصفر بالدائرة .
مارينز
جديد جرته مضلته الى وادي ام الربيع فقاوم
تياره الى ان خرج منه سالما لكن الغنيمة معلقة الى حين البث في الطعون في القادم
من الايام ...
هي
صراعات جديدة تلوح في الافق ستزداد حرارتها ان تم اسقاط المقاعد الثلاثة المشمولة
بالطعن و قد تزداد معاناة الممتحنين في الدورة الاستدراكية ان دخل كلادياتور اخر حلبة الصراع .