محمد فرطيط
كان بودنا ان نصرف
النظر على هاذ الشلاهبي لأنه منظومة مخترقة فطريا ، لايستقيم له عيش إلا على ما
تقطر من زيت لامبا بالفقيه بن صالح ، لكننا نجد انفسنا مضطرين لفضح مثل هذه "الجوالق
الصدئة " على اننا لن نختفي وراء اسماء " مسعورة " عفوا مستعارة كما يفعل " تعاسته" ...
فتح "التعيس"
اعينه داخل وسط قروي فلم يرث من هذا المحيط ما يعكس هذا الانتماء في بعده الاصيل
قبل ان تحط راحلته في الجامعة بعد مسيرة متدبدة بين بني وكيل و دراسته المتعثرة
...خرج منها كما دخل اليها فحاول تعويم زهره الاتعس ليشد الرحال متخفيا تحت جنح
الظلام " حاركا " الى اوربا دون ان يتمكن من رسم طريق واضحة لمستقبله
ليعود ادراجه الى قريته "حاركا" كما انطلق منها ...
تدرج بين مهن عدة حيث
تقهوج و تفرج و تدحرج قبل ان يطيل به المقام مع "شلاهبية" الانتخابات
فتم اعطاؤه حقنة زيتية وريدية خلفية جمدت عروقه دون ان يتنطع منها ، فألفها و تذوق
زيت لامبا بعد سنوات من التلباد و تعبيد الطرق لهذا المبتغى.
جال القرى و
المداشر و وزع منشوراتها الانتخابية و مارس طقوسا تضليلية على الناخبين لاقناعهم
بهذا الوافد الجديد طامعا في " بوست " و لو شاوشا عند باب الوزارة يغطي
على اخفاقاته السابقة فتقلبت به الامواج و من الانتخابات سيعرج على الصحافة و "يشتف
بخباطته" داخل هذا الحقل الجديد من اجل الاسترزاق بعد ان قطع رزقه من الانتخابات
.