ابو زياد
مجلس جهة بني ملال خنيفرة يقترب من انهاء سنته الثانية على رأس هذه الجهة
منذ اعتماد نظام الجهوية الموسعة ، و الاعلام الجهوي بدوره على ابواب اقفال موسمه
الثاني بدون دعم من هذه الجهة...فقبل اشهر وقف الاعلام بجهة بني ملال خنيفرة ضد
تعاقد بين الجهة و احدى الاذاعات الخاصة بموجبه تستفيد هذه الاخيرة من 100 مليون
سنتيم سنويا رغم كونها اذاعة لا يصل اثيرها الى هذه الجهة فكانت احتجاجات و
مقاطعات لانشطة الجهة قبل ان تبادر هذه الاخيرة الى عقد لقاء مع الاعلام ، لقاء
باهت لم يؤسس فعلا لما تم تداوله خلاله و زاد الهوة اتساعا مما عكس فعلا قطيعة من
نوع خاص اعلام يمد اليد للتعاون و الشراكة تفعيلا لسياسة الجهوية الموسعة و مجلس
اعتمد الجهوية المزكرمة في حق هذا الاخير ...
كنا نأمل كاعلام الكتروني مؤسسي ان تجعلنا الجهة شريكا في التنمية الجهوية اعتبارا
لدور الاعلام المهم و الاساسي في منظومة التنمية لكن قذف بالاعلام خارج اسوار
الجهة و تم حفظ ملفاته التي اودعها لدى هذه المؤسسة المنتخبة .
خلصنا اننا في غنى عن هذا الدعم الذي يرغب مجلس الجهة في تقديمه لنا لان
مدعمونا الحقيقيون هم القراء و المتصفحين و وجودنا من اجلهم و لخدمتهم فلنترك الجهة تدعم من تشاء و من تراه اهلا لذلك الدعم و منحه
احيانا في اطار ما يسمى بالشراكة ملايين الدراهم ...و قد نتجه لجهات اخرى في اطار
توسيع عرضنا الاعلامي و التعاقد معها لانها ادرى بقيمة الاعلام في نظام الجهوية
الموسعة ..
|