 |
محمد
أبو زياد
على
بعد ازيد من شهر و نصف على اجراء الانتخابات الجزئية بدائرة بني ملال لتعويض
المقعد الذي اسقطته المحكمة الدستورية الشهر الماضي و هو المقعد الذي حازت عليه
الحركة الشعبية في الاستحقاق البرلماني الاخير بعد جاء متديلا للترتيب في الرتبة
السادسة ، السنابلة الذين استشعروا دنو ساعة الحركة بعد الخسارة التي منيت بها في
الاستحقاق البرلماني الاخير بفقدانها لثلاثة دوائر انتخابية خاصة بازيلال التي
تعتبر الى جانب بني ملال احدى قلاع الحركة المحصنة لوجود عائلات كبيرة حرزت الحركة
و اكسبتها مناعة قوية لعقود خاصة عائلات الشرايبي و الرداد و زمراك ...
الحركة
الشعبية تتدارس ترشيح اسم وازن يعيد للحركة الشعبية هيبتها عندما كانت في وقت سابق
معادلة صعبة تحطم كل الارقام و تتسيد الاستحقاقات البرلمانية امام منافسين من عيار
ثقيل و هي الفترة بالذات التي كان عبد العزيز الشرايبي يدخل استحقاقاتها الجماعية
و البرلمانية ضد وجوه متمرسة في الانتخابات .
و
يراهن الحركيون على احد اعضاء المكتب السياسي ببني ملال لاعطاء جرعة قوية للحزب
بعد ان تسيد الانتخابات الجماعية ببلدية بني ملال و تهاون في الانتخابات التشريعية
ليحصل على مقعد بشق الانفس قبل ان يطير من بين يديه بعد الطعن الذي تقدم به حزب
العدالة و التنمية .