\ |
محمد فرطيط
عندما يتحول الفايسبوك الذي
يختفي وراءه بعض الاشخاص الى فضاء للسب و القذف و الشتم و النيل من سمعة الافراد و
المؤسسات خدمة لأجندة معينة او لرغبة دفينة لشخص تحمل في طياتها معاني الانتقام
...بل و تصل احيانا الى اتهامات تمس العقيدة لبعض الافراد .
حرب فيسبوكية استعملت فيها كل
المصطلحات التي تغرف من معاجم الحقد و الضغينة و لا تنبني على قواعد اخلاقية و
قبلها انسانية ، فهم لا يجيدون شيئا سوى حمل معاول الهدم و الضرب من تحت الحزام
لثقافتهم المتواضعة .
عاينت عن قرب المؤسسة المذكورة
و زرت مختلف مرافقها و وقفت على امر ان هذه المؤسسة التعليمية قل نظيرها وطنيا
سواء كبناية او كفضاء للتحصيل من خلال اعتمادها على خيرة الاطر التربوية بالفقيه
بن صالح و منظومتها التربوية التي تغرف من ديننا الاسلامي الحنيف من خلال برامج
للتعليم العتيق و تخصيص فضاء يجعل التلميذ يندمج في اجواء تلقي تعاليم ديننا
السمحة .
لكن ان تشمل معاول الهدم اسماء
طبعت الساحة التربوية بميسم خاص و راكمت تجارب رائدة في مجال التربية و التكوين منذ
حصولها على الاجازة سنة 1977 بباريس سواء في مسارها المهني او اصدارتها سواء في
المجال الحكواتي او التعليمي أو تنشيط المحترفات و الدورات التكوينية ...انها
الاستاذة فاطمة امهاوش مدير مجموعة مدارس الامم الخاصة بالفقيه بن صالح .
فالساحة التربوية ببلادنا في
حاجة الى اسماء كالأستاذة أمهاوش التي ربت مجموعة من الاجيال دون ان توجه لها
مدافع السب و الشتم و الاتهام في دينها كما يجري الان من بعض ضعاف النفوس بالفقيه
بن صالح الذين لا يحملون في نفوسهم ثقافة المواجهة و الظهور بدل الاختباء وراء
الفضاء الازرق و قذف الاخرين و اختلاق الاشاعة في محاولة يائسة تنم عن فقدانهم للحس
الاخلاقي و الانساني،امرغير مكشوف يخدم المدى البعيد لهؤلاء الاشخاص المأجورين هو
المس بسمعة المؤسسة التربوية و ضرب استثمار بملايين الدراهم يساهم في التشغيل و في
الرفع من المنظومة التربوية ببلادنا .
للإشارة و حسب معلومات مؤكدة
فالادارة العامة للمؤسسة وضعت شكاية لدى النيابة العامة نظرا للمس الخطير في عقيدة
الاستاذة امهاوش و السب و القذف في حقها،كما بلغنا ايضا ان الاكاديمية الجهوية
للتربية و التكوين بجهة بني ملال خنيفرة فتحت بحثا في الموضوع .