بعد جلسة "حجة و خياطة " التي عقدها العنصر يوم امس برفقة حليمة العسالي عضوة المكتب السياسي للحركة الشعبية مع الحاج أحمد شد عضو المكتب السياسي و رئيس بلدية بني ملال و المسؤول الأول عن السنبلة بدائرة بني ملال و الذي أفادت مصادر مسنبلة انه تم خلاله تقديم التبريكات لأحمد شد بمناسبة أدائه مناسك الحج و التداول في موضوع التزكية للانتخابات الجزئية على مستوى دائرة بني ملال في ظل وجود خلافات كبيرة بين رئيس المجلس البلدي و البرلماني حميد إبراهيمي الذي أسقطت المحكمة الدستورية مقعده بعد طعن قدمه حزب العدالة و التنمية حيث افادت ذات المصادر أن المنسق الإقليمي للحزب على موقف رافض لتزكية هذا الأخير أمام إلحاح العنصر على ضرورة تمثيل الدائرة و استرداد المقعد في الوقت الذي تشير فيه مصادر أخرى إلى نية المنسق الإقليمي و أعضاء من المجلس البلدي تزكية مرشح سيتم التوافق عليه .
و يدور في كواليس السنبلة وجود اتصالات مع أحد الأشخاص الذي ترشح في الاستحقاقات الماضية و الذي كان قريبا من الفوز بالمقعد حيث تمكن من جمع أغلب أصوات قبيلته التي يتحدر منها.
آخرون يرون أن السنبلة تأخرت كعادتها في إيداع ترشيحها بعد أن سبقت العدالة و التنمية و حزب الإصلاح و التنمية مما يعكس وجود صراعات داخل السنابلة وسط تعاطفات مع برلماني الحركة الذي يرى مجموعة من الحركيين ضرورة تزكيته لاسترداد مقعده و عدم تنكر الحركة الشعبية لما قدمه لها خلال الانتخابات الماضية و الاستحقاق الاخير.