 |
| من الارشيف |
محمد فرطيط
يتساءل العديد من
المتتبعين للشان الانتخابي ببني ملال بعد توارد اخبار حول ترشح المصطفى حتيم عن
حزب الاتحاد الاشتراكي للانتخابات الجزئية لدائرة بني ملال الى جانب الغازي
لبريديا هل سيكون هذا الاستحقاق نهاية لزمن النحس الانتخابي على المرشحين بعد ان
تعثر حظهما بالنسبة للاول بالبرلمان حيث ترشح في استحقاقات 2011 باسم الوردة دون
ان يتمكن من اعادة بريق الاتحاد الاشتراكي و يكون خلفا للاتحادي محمد القلعي الذي قضى
مدة بمجلس النواب و كرس قوة الحزب الذي كانت قصبة تادلة قاعدته قبل عقدين من الزمن
و المرشح الثاني عن العدالة و التنمية الذي عاكسه الزهر و الميمون لمرتين في
انتخابات مجلس المستشارين رغم محاولاته ادخال الحزب بجهة تادلة ازيلال في تقسيمها
الترابي السابق الى قبة مجلس المستشارين .
الاتحادي حتيم
الذي " يصرع" لغة الخطابات في المهرجانات الخطابية الحزبية سواء في
لقاءات جماهيرية او من فوق المنصات المنصوبة اثناء الحملات الانتخابية و تاثيراها
على المستمعين تبقى هذه الخطابات حبيسة اسماع المتلقين دون ان يؤثر مفعولها على
فئة عريضة منهم لتوضع جرات اقلامهم في المعزل على رمز الحزب كما ان دخوله هذا
الاستحقاق جاء بعد تخلف البرلماني السابق عبد الرحمان فضول الذي يدري جيدا صعوبة
المحطة التي دخلتها "ماكينة" الانتخابات الجرار و "شفنجها" المصباح
.
محطة 5 اكتوبر
بالنسبة للمصباح من زاوية اخرى محطة اخيرة بالنسبة لمرشحه الاخفاق فيها سيجعله
يقلع على هذا الادمان الانتخابي و يبحث عن البرلمان ان تقاعد الداودي او تم تكريمه
لعوانل عدة و جعله وصيفا في اللائحة البرلمانية .
لا اعتقد ان
المصباح سيلجأ الى طقوس اخرى لطرد نحس الانتخابات كما ان اختفاء نحسهم قد يدفعهم
لقراءات اخرى يتغنون فيها بعدد من الظروف ....