مهنيو سيارات التعليم بجهة بني ملال خنيفرة يدقون ناقوس الخطر بعد تضييق نجيب بوليف على القطاع و تقليص عدد الممتحنين الى 20 على مستوى المراكز بدل 72

نظمت الجامعة الجهوية لمهنيي تعليم السياقة و السلام الطرقية لجه بني ملال خينفرة صباح اليوم وقفة احتجاجية امام مقر المديرية الجهوية للتجهيز و النقل بجهة بني ملال خنيفرة شارك فيها مهنيو القطاع من مختلف اقليم الجهة احتجاجا على قرار كاتب الدولة المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف بتخفيض عدد الممتحنين لنيل رخصة السياقة من 72 الى 20 في اليوم على مستوى مراكز الامتحان و هو القرار الذي بدأ تطبيقه بكل من الفقيه بن صالح و قصبة تادلة مما اعتبروه ضربة موجعة للقطاع الذي كان ينتظر مهنيوه تفعيل الوزارة لعدد من الالتزامات للدفع به.

و اكد محمد الدرقاوي رئيس الجامعة الجهوية لمهنيي تعليم السياقة و السلام الطرقية لجه بني ملال خينفرة في تصريح لشبكة بني ملال الاخبارية ان سيارات التعليم او مؤسسات التعليم لم تكن في يوم من الايام تزهق اوراح البشر بالدلائل و الحجج بعد قيام هذا لاخير ببحث حول اسباب حوادث السير في جميع بلدان العالم حيث لم يجد ان السبب هو مؤسسات تعليم السياقة حيث ان الاسباب تتمثل في ثلاثة عناصر العنصر البشري و العربة و الطريق متسائلا ان جميع المسؤولين لديهم رخص السياقة و تلقوا الدروس النظرية و التطبيقية لدى هذه المؤسسات  فلماذا لم تزهق ارواحهم ؟ و لماذا يتنكرون لقطاع تعليم السياقة الذي يساهم بشكل كبير في تكوين السائقين و المساهمة في الاقتصاد الوطني مضيفا ان مؤسسات تعليم السياقة ليست المسؤولة على تسليم رخص السياقة الامر الذي يرجع للادارة الوصية .

و اعتبر المحتجون ان قرار تقليص عدد الممتحنين الى 20 مرشح في كل المراكز التي قامت اللجنة المركزية بزيارتها دون معرفة الاسباب التي من اجلها اتخذت كتابة الدولة هذا القرار لا يخدم القطاع بل سيساهم في تدهوره معلنين عن تضامنهم ع جميع مهنيي القطاع بالمغرب لما فيه خيرا لهذه المهنة