 |
ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﺮﻑ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻋﻦ
ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ؟ ﺃﻱ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ؟ ﻭ ﻣﺎ ﻫﻮ
ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ أهداف ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ؟ أسئلة ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻮﺭ ﻧﻤﻮﺫﺝ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ، ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻲ
ﻣﻼﻝ، ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻈﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﻮﻧﺮﺍﺩ
ﺍﺩﻳﻨﺎﻭﺭ ﻭ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﻮﻻﻱ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻭ ﻣﺠﻠﺲ ﺟﻬﺔ
ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ ﻭ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ.
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ
ﺑﻨﺪﻭﺓ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﺣﺎﺏ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺑﺈﻟﻘﺎء ﻛﻠﻤﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻤﻴﺪ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ
ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺗﺄﻫﻴﻞ للشباب ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻤﻤﺜﻠﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﻮﻧﺮﺍﺩ
ﺍﺩﻳﻨﺎﻭﺭ. ﻭ ﺗﻼﻩ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻧﺪﻭﺓ من تسير السيد خليل دقيقي رئيس المنظمة المغربية للمناظرات
ﻭ ﺗﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﻤﺜﻞ ﺑﺮﻭﺟﻴﺘﻮ ﻣﻮﻧﺪﻭ ﻣﻼﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ
ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ .ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻓﻲ
ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻻﺕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ. ﻭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ
ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ في ﻧﺴﺨﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ عرف مشاركة 40 شاب و شابة من ﻛﻞ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ وعدة بلدان افريقية.
ﺘﻀﻤﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ، ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭ ﺃﺩﺑﻴﺎﺕ المفاوضات ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ. ﻭ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻛﺘﺎﺑﺔ
ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺎ. ﻭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻭ ﻓﻲ ﺣﻮﺯﺗﻬﻢ ﻛﻞ ﺃﺩﻭﺍﺕ
ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، للاﺘﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﺑﻤﺠﻠﺴﻴﻪ ، ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ
تكون ﻣﻦ 25 ﺩﻭﻟﺔ ﻭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ 15 ﺩﻭﻟﺔ.. ﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﻣﺸﺎﺭﻙ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭ
ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻭﺿﻌﻴﺘﻪ ﻭ ﻳﺘﺪﺍﺧﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻠﺘﺮﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ. ﻭ ﺍﻟﻬﺪﻑ
ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﻛﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺴﻴﻦ ﺑﺘﺄﻃﻴر ﻣﻦ أكاديميين ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ، ﻧﺠﺢ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻋﻨﻮﻧﺘﻬﺎ ﺑﻨﺪﺍء ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻀﻤﻦ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﺨﺺ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ
ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﺃﻫﺪﺍﻑ التنمية ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﺩﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﻰ
ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺮﻓﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ .
هي ﺇﺫﻥ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﺗﻤﺖ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ
ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ تمكينهم ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ في ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﻜﺘﻠﺔ ﺷﺎﺑﺔ ﺗﻤﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻔﻞ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﻠﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺟﻪ.
 |