مشروع تسقيف ممر مقدوفات الحليب بالفقيه بن صالح أمل البيئة في الإقليم للإبتسامة.

لكبير المولوع

منذ سنة 1989 التى انشا فيها حليب تادلة انداك وبمجرد أن يمر الزائر لمدينة الفقيه بن صالح من الناحية الشمالية لمعمل الحليب حتى تعبق طرقات وشوارع المدينة بروائح كريهة تزكم الأنوف، تنصهر خلالها كل المخلفات والرواسب السامة التي تلفظها   هده الشركة هذه المخلفات تمر عبر صفاية  فى اتجاه الجانب الشمالى لمدينة الفقيه بن صالح . إن آلالاف من مستعملي طريق الفقيه بن صالح البيضاء وبمجرد أن تصل بهم سياراتهم إلى هاته النقطة السوداء، حتى يشرعوا في إغلاق نوافذ السيارات، فيما يضع آخرون، من المارة ومستعملي الدراجات، أيديهم على أنوفهم مرغمين إلى حين تجاوز هاته  الصفاية التي أضحت وصمة عار على المدينة التي بات الجميع يلقبها بمدينة «الخنز».
«إن قدرنا أن نستنشق هاته الروائح الكريهة طوال حياتنا بهاته المدينة، لقد أصبحت الروائح بمثابة الموجه الرئيسي لمعرفة أنك فى الفقيه بن صالح »، هكذا علق مجموعة من ساكنة الفقيه بن صالح  أثناء حديثهم  للجريدة. لكن السلطات الاقليمية بالفقيه بن صالح  تدخلت لتدارك الوضع البيئي غير السوي بهدا الاقليم الفتى حيث عقدت مجموعة من الاجتماعات  جميع الشركاء  وزارة البيئة  مركز الحليب  الجماعة الحضرية لمدينة الفقيه بن صالح والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء لتادلة فتمت الدراسة بمبلغ 30 مليون درهما  لتسقيف الصفاية التى تحمل مقدوفات معمل الحليب بالضفة الشمالية للمعمل والصفقة وكدا تتبع الاشغال  فقد تكلفت بها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء لتادلة     اما صاحب المشروع  فهى بلدية الفقيه بن صالح  .وقد وصلت اشغال  تسقيف هده الفراغة الان  وصلت نحو 40 فى المائة .مما جعل سكان المنطقة مطمئنين بعدما تم تغيير مكان سكناهم بعيدين عن معمل الحليب .واتصلت الجريدة بمجموعة من السكان من الاحياء المجاورة الدين شكرو السلطات الاقليمية الدين سهروا على اعطاء دفعة قوية  لسرعة تنفيد هده الاشغال وحل مشكل بيئى كبير ببلدية الفقيه بن صالح .