على هامش اللقاء
الذي عقده عامل اقليم الفقيه بن صالح مع المركز المغربي لحقوق الانسان فرع حد
بوموسى في السادس و العشرين من الشهر الماضي و الذي تمحور حول مجموعة من النقاط
العالقة ذات البعد الحقوقي بجماعة حد بوموسى على راسها دار الولادة التي انتهت
اشغال بنائها منذ مدة و بقيت ابوابها موصدة و بعد تسجيل حالة وفاة لسيدة حامل
الاسبوع الماضي مباشرة بعد وضعها لمولودها تم يوم امس فتح ابواب دار الولادة في
وجه النساء الحوامل .
هذا و سجل المركز المغربي لحقوق الانسان بحد
بوموسى حسب بيان له اليوم التفاعل الايجابي لعامل اقليم الفقيه بن صالح مع احد أهم
مطالب ساكنة حد بوموسى بعد العامل أن التزامه بإيجاد حل لها في الاجتماع السابق ،مطالبا في الوقت ذاته في البيان الذي توصلت
اذاعة شدى على نسخة منه تفاعل عامل الاقليم مع باقي المطالب الأخرى والمتمثلة أساسا في :
1- ملف مشروع دار
الثقافة التي لازالت هي الأخرى لم ترى
النور منذ بناءها سنة 2009 والتي تحولت إلى حفر ساهمت في تسرب مياه الأمطار
بداخلها مما قد يشكل خطرا على سلامة كل من سيستعملها .
2- ملف حرمان مجموعة من المواطنين من حقهم في ربط منازلهم
بشبكتي الماء والكهرباء
3- غياب مكتب حفظ الصحة وما يخلفه ذلك من معاناة للمواطنين
مع مجموعة من الظواهر التي تهدد صحتهم وسلامتهم والبيئة على حد سواء
4- بعض الإشكالات التي يعرفها قطاع التعليم بالجماعة تزامنا
مع انطلاق الموسم الدراسي 2017-2018
5- مآل المركب السوسيو رياضي للقرب