لا حديث لسكان مدينة
الفقيه بن صالح إلا عن مريض نفسانيا يعيش حياة التشرد منذ مدة طويلة بمدينة الفقيه
بن صالح حيث يفاجيء الناس في الشارع العام أو الجوطية أو قرب المحطة الطرقية وهم
مع أفراد أسرهم ليتعرى تماما كما ولدته أمه.تكرار هذا المشهد من طرف الضحية وضحايا
آخرين ضمنهم العديد من النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب، يطرح أكثر من علامة
استفهام حول مآل أموال صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي
التي من المفروض أن توجه لبناء دور الأيتام والعجزة والمتخلى عنهم ومن هم في وضعية
صعبة عوض أن تشتت على جمعيات لا يعرفها أحد وفي مشاريع لا جدوى منها ، بينما مظاهر
البؤس والضياع في أبشع الصور تخيم على المدينة والإقليم في انتظار يقظة الضمير
الإنساني للمسؤولين بالإقليم والمدينة؟؟!!
*ملحوظة: الصورة من
مدينة مجاورة