في رد له بجريدة الصباح الصادرة
اليوم الثلاثاء 14 نونبر الجاري اكد احمد شدا رئيس بلدية بني ملال ان اتهامه
بالفساد ادعاءات كيدية ناتجة عن تصفية حسابات من قبل خصومه لمواقفه السياسية خصوصا بعد
الاعلان عن الانتخابات التشريعية الاخيرة ما دفعها الى تحريض جهات لتقديم شكاية
مجهولة ضده بجناية اختلاس و تبديد اموال عمومية و الغذر و التزوير و استغلال
النفوذ و الاغتناء و الكسب غير المشروع مشددا على ان الملف مازال يخضع لسرية
التحقيق .
و كشف رئيس البلدية انه استجاب
لاستدعاء الفرقة الوطنية للدرك الملكي و استمعت اليه بخصوص هذه الاتهامات و قدم كل
الوثائق التي تؤكد زيفها كما استمعت الفرقة نفسها الى عدد من المستشارين و
الموظفين تطابقت تصريحاتهم ان ما جاء في الشكاية مغالطات و افتراءات هدفها النيل
من شخصه .
و شدد رئيس المجلس البلدي على
ان التحقيقات اجريت منذ سنة تقريبا اذ استمع في هذا الملف الى ازيد من 50 شخصا و
ان الفرقة الوطنية للدرك احالت الملف على الوكيل العام للملك بالبيضاء الذي ما زال
امر القرار بالمتابعة من عدمها في يده مبرزا انه على ثقة كبيرة في القضاء و على
استعداد للمحاكمة ان تبث تورطه في لي قضايا فساد .
الصباح عدد 5461