 |
عزا الحسين بوعابد رئيس مصلحة التواصل
بالأرصاد الجوية الوطنية، أسباب تأخر التساقطات المطرية في المغرب، إلى كونه تحت
منطقة الضغط المرتفع، الذي يحول دون وصول الاضطرابات الجوية والسحب المحملة
بالأمطار نحوه، وبالتالي فإن مسارها هذه الأيام يبقى في شمال أوروبا، وشمال فرنسا
والجزر البريطانية، بينما تبقى مناطق إسبانيا والبرتغال والمغرب تحت تأثير منطقة
الضغط المرتفع، وبالتالي عدم هطول الأمطار.
وتوقع بوعابد، في تصريح لـpjd.ma، أن تبقى الحالة الجوية على ما هي عليه في بلادنا إلى غاية بداية
الأسبوع المقبل، قائلا إن "المغرب سيعرف تساقطات مطرية، بعد أن تتلاشى منطقة
الضغط المرتفع ويُفتح المجال للاضطرابات الجوية"، مضيفا أننا في بداية تأخر
الأمطار رغم أن شهر نونبر لم ينته بعد.
وأشار بوعابد، إلى أنه يصعب أن نحكم من
الآن هل المغرب سيعرف تساقطات مطرية خلال نهاية هذه السنة وبداية سنة 2018، لأن
نهاية سنة 1995 وبداية 1996 تأخرت التساقطات المطرية، ورغم ذلك كانت سنة جيدة من
حيث التساقطات المطرية، وبالتالي كان المنتوج الفلاحي جيدا.