عاشت جمعية
مكثري البذور المختارة يوم 08 يوليوز الماضي فصول جديدة في محطة قطاع انتاج البذور
المختارة بالجهة بعدما حسم الصراع الذي كان يسعى متزعمه الى قلب الجمع العام و
تحويل تاريخه الى زمن لاحق بعد استكمال الطبخة التي ستقلب بالرئيس فيصل الشعبي
الذي قاد الجمعية و القطاع بصفة عامة منذ دخوله الجمعية سنة 2008 حيث انتقلت من 70
فلاحا منخرطا الى 300 و تحولت معها المساحة المزروعة من 2400 الى ازيد من 10 الاف
هكتار مع ما يرافق هذا التحول من مكاسب
للمكثرين في علاقتهم مع الشركة المتعاقد معها .
و تعود الصراعات من جديد و تساؤلات عن وجود "تيليكوموند"
عن بعد تحرك بعض الاشخاص من اجل اذكاء ثقافة التشتت .و تساؤلات اخرى ما الغاية من
تكثلات تسعى في العمق الى ضرب مصلحة المكثرين و جعل عمل الجمعية منحصرا في التفرغ
لقشور الموز التي اخذت قسطا من ثقافة بعض المكثرين الذين لم يتمكنوا في وقت سابق
من كسب رهان خرج من الخيمة مائلا .
و في الوقت الذي يواجه فيه رئيس الجمعية مشاكل مع
بعض الجهات التي لم يسعدها بقاءه على راس هذه الجمعية يظهر بعض الاشخاص في صورة
جديدة لفك عرى الجمعية و النفخ في الكير لزيادة القطاع تازما.