حضور متميز للسيد رئيس مجلس جهة بني ملال
خنيفرة خلال اللقاء المنظم بمقر عمالة إقليم خنيفرة بحضور السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالماء
والبيئة يوم الاربعاء 14 فبراير 2018.. حيث شكلت تدخلاته عنصرا مهما في اثارة
مجموعة من المحاور التنموية الهامة التي
تتوخى النهوض بقطاعي الماء والبيئة وتنمية القطاع السياحي بالإقليم بالشكل الذي
يجعل منه قطبا سياحيا متميزا على مستوى الجهة.
وقد تطرق السيد الرئيس في معرض عرضه إلى
أهمية برنامج التنمية الجهوية والذي يشكل خارطة طريق واضحة للفترة الانتدابية
الحالية، في افق الرفع من مؤشرات التنمية
البشرية بالجهة والتقليص من الفوارق الاجتماعية والمجالية وتحسين مناخ الاستثمار بالجهة للرفع من مساهمة الجهة
بالناتج الداخلي الخام الوطني.
وقد تضمن برنامج التنمية الجهوية محورا
خاصا بمجال الماء والبيئة، وحضي إقليم خنيفرة لوحده بما يزيد عن 20 مشروعا خاصا بالتطهير السائل وإحدات محطات للمعالجة.
8 مشاريع لمحاربة الفيضانات وتهيئة ضفاف الانهار والاودية
مشروعين لإنجاز المسح والاستطلاع للمياه الجوفية بمختلف جماعات الاقليم.
وازيد من 10 مشاريع تهم تعميم التزود
بالماء الصالح للشرب وتوسيع الشبكات
بجماعات الاقليم.
وقد اكد السيد الرئيس على أن هذا المحور
الهام والذي انطلقت منه، مجموعة من المشاريع الممولة من طرف مجلس الجهة او في إطار
شراكة بين الجهة والمجلس الاقليمي لخنيفرة والجماعات الترابية المعنية، يقتضي
المرور إلى السرعة القصوى من خلال التعاقد بين الحكومة ممثلة في قطاع الماء
والبيئة ومجلس الجهة من أجل المساهمة في تنزيل مقتضيات برنامج التنمية الجهوية في
شقه المتعلق بالماء والبيئة والتطهير.
كما أشار إلى أن برنامج التنمية الجهوية
لجهة بني ملال خنيفرة قد تضمن ايضا محورا خاصا بتنمية القطاع السياحي بتكلفة مالية تقدر 364 مليون درهم تهم مجالات تهيئة المواقع السياحية والجبلية
وإنعاش الاستثمار في القطاع السياحي من خلال خلق صندوق لدعم القطاع واستقطاب الاستثمارات الوطنية والاجنبية وخلق وحدات فندقية بالجهة مع دعم السياحة
الجبلية والايكولوجية وأن البرنامج
التنموي الجهوي يستند اساسا على تصور عقلاني وموضوعي لتنمية القطاع السياحي بإقليم
خنيفرة معتمدا على تهيئة منابع أم
الربيع وتهيئة بحيرة اكلمام ازكزا بقيمة مالية تقارب 150 مليون درهم على اساس شراكة مع قطاعي السياحة والصناعة
التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وكذا كتابة
الدولة المكلفة بالماء والبيئة لكون
الموقعين يحملان بعدا سياحيا
وايكولوجيا مهما مما يستلزم
التعاون في إطار شراكة وتعاقد مع الجهة لإنجاز المشروعين الكبيرين لما لهما من
أهمية ووقع مباشر على الساكنة المحلية
لتحسين مداخيلهم من جهة وتأهيل الموقعين
لجعلهما قاعدة لتنمية القطاع السياحي بالجهة
وقاعدة لتحفيز باقي الشركاء الخواص
للاستثمار في القطاع السياحي بكل من اجدير وعيون ام الربيع واكلمام وباقي المواقع السياحية الاخرى بالجهة.
كما تطرق السيد رئيس مجلس الجهة إلى أهمية
برنامج التقليص من الفوارق الاجتماعية والمجالية برسم الفترة الممتدة بين 2017 و
2022 والذي يتضمن العديد من المشاريع
الهامة في مجال الماء والكهرباء والطرق
والتعليم والصحة على ان مجلس الجهة ملتزم بإنجاز 40./. من تكلفة البرنامج
والتي تصل برسم سنتي2017 و 2018 إلى أزيد
من 620 مليون درهم.