اعتقال مجموعة من المشتبه فيهم في مجال الجريمة والاتجار في المخدرات ارجع السكينة والطمانينة لساكنة سيدي عيسى بن علي.

 

 الكبير غط

مند تعيينه كقائد  لسرية الدرك الملكي لسيدي عيسى بن علي اقليم الفقيه بن صالح ، لمدة لا تتعدى اربعة اشهر فقد  شن حملة واسعة ضد كل الظواهر الاجرامية التي يعرفها تراب الجماعة الترابية لسدي عيسى بن علي اقليم الفقيه بن صالح ، ابتداءا من مروجي المخدرات بشتى انواعها ، اعتراض السبيل والسرقة بالقوة تحت التهديد .

وفي هدا الاطار فقد تم تفكيك عصابتين اجراميتين بمركز سيدي عيسى بن علي  ، الاولى مكونة من ثلاثة عناصر بدوار العين الزرقاء ، تنشط في عملية سرقة الادوات الفلاحية ، والثانية مكونة من 5 افراد مختصة في سرقة الابقار والدكاكين ، كم تم تطهير منطقة القصور من تجار المخدرات بعدما تحولت الى سوق كبيرة لترويج المخدرات بشتى انواعها ، مما جعل ساكنة القصور تتخوف على فلدات اكبادها من سقوط ابنائهم وبناتهم للتعاطي لهده السموم ، كما تم القاء القبض على عنصر خطير  صاحب مذكرات بحث وطنية،  الذي دوخ اجهزة الدرك الملكي في تجارة ماء الحياة " ماحيا " ، ومادة الشيرا بمنطقة اولاد امراح  ، هدا الاخير تم القاء القبض عليه وبحوزته كيسا من مادة الشيرا بالاضافة الى مسكر ماء الحياة " ماحيا " كما اسفرت هده الحملة من توقيف مجموعة من المشتبه بهم والتحقيق من هوياتهم ، كما تمت استثباب الامن بمحيط  المؤسسات التعليمية مما ارجع الطمانينة الى نفوس المتمدرسين ، كما تم وضع حد لاصحاب الدراجات النارية نظرا للسرعة المفرطة التي يسوقون بها دراجاتهم ، كما كانوا ينظمون سباقات خطيرة خاصة بهم على الطريق  مما سبب  في العديد من حوادث السير بالمنطقة .

ان هده الحملات التمشيطية التي باشرتها سرية الدرك الملكي لسيدي عيسى بن علي اقليم الفقيه بن صالح تركت الوقع الايجابي داخل الساكنة ، مطالبين بعدم توقيفها الى حين اجتثات جميع منابع الجريمة بشتى انواعها من اجل الحفاظ  على سلامة الممتلكات  وطمانينة  الساكنة .