أحمد بيضي / خنيفرة
من المقرر أن يمثل
يكون كريم بوزيت، ممثلا للمغرب في بطولة العالم في فنون الحرب الفيتنامية، التي
ستقام بالعاصمة الفيتنامية هانوي، خلال الصيف المقبل من العام الجاري 2018، والتي
من المنتظر أن تعرف مواجهات قوية ومنافسات صعبة، حيث لم يفت البطل كريم بوزيت،
التأكيد على أن مشاركته في "تظاهرة هانوي الفيتنامية" ستكون محطة أساسية
لرفع العلم المغربي في هذا البلد الأسيوي، لكن المؤسف والمؤلم أنه يواجه أزمة
مالية صعبة، بسبب غياب الدعم، أو حتى الاهتمام به من لدن المسؤولين المغاربة، إلى
درجة قيام عدد من أنصاره بتعميم حالته على مواقع التواصل الاجتماعي، والدعوة إلى
فتح حساب لجمع تبرعات مادية تساعده على تغطية تكاليف السفر والمصاريف اللازمة لمدة
الإقامة بالڤييتنام، التي هي 25 يوما، تشمل التداريب والمقابلات.
وعبدالكريم بوزيت، من مواليد 1990 بمدينة خنيفرة، توج عام 2009 بكأس العرش في الملاكمة الصينية المنظمة بإيموزار كندر، وبكأس المسيرة الخضراء عام 2010 و2011 بزاوية الشيخ في رياضة زين كواندو، وفاز ببطولة المغرب الثانية في رياضة الكونغ فو جياولونغ فوداو، بمراكش، لموسم 2016/ 2017، التي نظمتها اللجنة الوطنية المغربية للكونغ فو جياو لونغ فو داو فوكوتريان، المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للايكيدو والييايدو وفنون الحرب، وشارك فيها أزيد من 70 ناديا على المستوى الوطني.
وكان الشاب الخنيفري، بطل رياضة الكونغ فو جياولونغ فوداو، كريم بوزيت، قد فاز بالميدالية البرونزية، ضمن المنافسة الدولية على كأس محمد السادس لفنون الحرب الفيتنامية، المنظمة بمدينة اليوسفية، على مدى أيام 23-24-25 فبراير الماضي، وصرح كريم بوزيت، في تدوينة خاصة، مرفقة بصورة له مرتديا قميص الصياكا، أن مواجهته، في نصف النهاية، للبطل العالمي الإيفواري فابريك صوليح إيريكو Fabrice Soleïh Irigo كان سببا في "هزيمته"، التي يقولها بكل تواضع وروح رياضية، بالنظر لتجربة خصمه العنيد التي حالت دون تمكنه من اقتطاف الذهبية، مؤكدا أن الهزيمة لن تثنيه عن مواصلة استعداده لبطولة العالم المقرر تنظيمها بالعاصمة الفيتنامية هانوي.
وقد عرفت أطوار النسخة الأولى من المنافسة الدولية على كأس محمد السادس لفنون الحرب الفيتنامية، مشاركة أبطال عالميين من المغرب، كوت ديفوار، بوركينافاسو، تونس، موريطانيا، وهي تظاهرة احتضنتها جمعية أسود اليوسفية، تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للأيكيدو واليايدو وفنون الحرب، بتنسيق مع اللجنة الوطنية للكونغ فو جياو لونغ فوداو فوكوتريان، وأسدل ستارها بتتويج المنتخب الوطني المغربي بالرتبة الأولى يليه في الترتيب المنتخب الايفواري ثم المنتخب التونسي، حيث حصل المنتخب المغربي على أكبر عدد من الميداليات، على المستوى التقني، الاستعراضي، التنافسي ليكون بذلك هو المتوج بكأس محمد السادس.
وتجدر الإشارة إلى أن رياضة "الكونغ فو جياو لونغ فو داو" تعتبر من الفنون الدفاعية الفيتنامية التي تناسب مختلف الفئات العمرية من كلا الجنسين، وقد ظهرت سنة 2011 على يد الأستاذ "هيان آن هاي"، وعرفتها بلادنا رسميا سنة 2012، في انتشارها بحوالي 30 مدينة مغربية عبر عدة جمعيات، جلها منخرطة بالجامعة الملكية المغربية للايكيدو واليايدو وفنون الحرب، وكلها مفتوحة على مختلف المنافسات الوطنية والدولية.
وعبدالكريم بوزيت، من مواليد 1990 بمدينة خنيفرة، توج عام 2009 بكأس العرش في الملاكمة الصينية المنظمة بإيموزار كندر، وبكأس المسيرة الخضراء عام 2010 و2011 بزاوية الشيخ في رياضة زين كواندو، وفاز ببطولة المغرب الثانية في رياضة الكونغ فو جياولونغ فوداو، بمراكش، لموسم 2016/ 2017، التي نظمتها اللجنة الوطنية المغربية للكونغ فو جياو لونغ فو داو فوكوتريان، المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للايكيدو والييايدو وفنون الحرب، وشارك فيها أزيد من 70 ناديا على المستوى الوطني.
وكان الشاب الخنيفري، بطل رياضة الكونغ فو جياولونغ فوداو، كريم بوزيت، قد فاز بالميدالية البرونزية، ضمن المنافسة الدولية على كأس محمد السادس لفنون الحرب الفيتنامية، المنظمة بمدينة اليوسفية، على مدى أيام 23-24-25 فبراير الماضي، وصرح كريم بوزيت، في تدوينة خاصة، مرفقة بصورة له مرتديا قميص الصياكا، أن مواجهته، في نصف النهاية، للبطل العالمي الإيفواري فابريك صوليح إيريكو Fabrice Soleïh Irigo كان سببا في "هزيمته"، التي يقولها بكل تواضع وروح رياضية، بالنظر لتجربة خصمه العنيد التي حالت دون تمكنه من اقتطاف الذهبية، مؤكدا أن الهزيمة لن تثنيه عن مواصلة استعداده لبطولة العالم المقرر تنظيمها بالعاصمة الفيتنامية هانوي.
وقد عرفت أطوار النسخة الأولى من المنافسة الدولية على كأس محمد السادس لفنون الحرب الفيتنامية، مشاركة أبطال عالميين من المغرب، كوت ديفوار، بوركينافاسو، تونس، موريطانيا، وهي تظاهرة احتضنتها جمعية أسود اليوسفية، تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للأيكيدو واليايدو وفنون الحرب، بتنسيق مع اللجنة الوطنية للكونغ فو جياو لونغ فوداو فوكوتريان، وأسدل ستارها بتتويج المنتخب الوطني المغربي بالرتبة الأولى يليه في الترتيب المنتخب الايفواري ثم المنتخب التونسي، حيث حصل المنتخب المغربي على أكبر عدد من الميداليات، على المستوى التقني، الاستعراضي، التنافسي ليكون بذلك هو المتوج بكأس محمد السادس.
وتجدر الإشارة إلى أن رياضة "الكونغ فو جياو لونغ فو داو" تعتبر من الفنون الدفاعية الفيتنامية التي تناسب مختلف الفئات العمرية من كلا الجنسين، وقد ظهرت سنة 2011 على يد الأستاذ "هيان آن هاي"، وعرفتها بلادنا رسميا سنة 2012، في انتشارها بحوالي 30 مدينة مغربية عبر عدة جمعيات، جلها منخرطة بالجامعة الملكية المغربية للايكيدو واليايدو وفنون الحرب، وكلها مفتوحة على مختلف المنافسات الوطنية والدولية.