تنظم وزارة الصحة
ابتداء من 18 من الشهر الجاري وإلى غاية 18 يوليوز 2018، الحملةالوطنية لتعزيز صحة
الأم والمولود تحت شعار "العناية بالأم والمولود... إنقاذ للحياة"، تروم
هذه الحملة تحسيس وتوعية الأسر بأهمية
تتبع الحمل بمؤسسات الرعاية الصحية الأوليةو ضرورة الولادة تحت إشراف مهنييي الصحةمع حثهن على الاستفادة من المتابعة الطبية بعد الوضع.
ويتمثل الهدف الرئيسي
للحملة في تطوير الأنشطة التواصلية والتربية من أجل الصحة تعزيزا لصحة الأمهات
والمواليد الجدد على الصعيدين الوطني والجهوي:
على الصعيد الوطني،
سيعرف هذا الحدث بث وصلات تلفزية وإذاعية وكذا مجموعة من
الكبسولات التحسيسية مع برمجة مجموعة من البرامج التلفزية والإذاعية حول تيمة
الحملة، علاوة عن مجموعة من المقالات ذات الصلة التي سيتم نشرها على شبكات التواصل
الاجتماعي الرسمية للوزارة وكذا البوابة الإلكترونية لوزارة الصحةwww.sehati.gov.ma.
وتساهم مندوبية
الاتحاد الاوروبي بالمغرب في هذه الحملة، وهي البادرة الأولى من نوعها في مجال
التوعية والتربية من أجل الصحة كإحدى المهام الرئيسية للمنظومة الصحية، ويشارك من خلالها
الاتحاد الاوروبي في برنامج تقليص وفيات الأمهات والمواليد الجدد في المغرب.
أما على الصعيد
الجهوي،سيتخلل هذه الحملة تنظيم حصص تحسيسية بأقسام الأمهات بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية و كذا مصالح ما
بعد الولادة مع بث مختلف الدعائم
التواصلية المرئية المسموعة و المطبوعة بفضاءات
الإعلام و التربية من أجل الصحة بالمراكز الصحية و الاستشفائية، كما ستتسم
هذه الحملة بمشاركة مهنييي الصحة في البرامج الإذاعية الجهوية و كذا تنظيم دورات للإعلام حول صحة الأمهات و المواليد الجدد لفائدة
المهنيين بالقطاعين العام و الخاص .بالإضافة إلى تعبئة المجتمع المدني والمنظمات
غير الحكومية للمشاركة ودعم أنشطة الحملة.
وللإشارة، يمكن تفادي
الأسباب والعوامل الرئيسية المسببة لوفيات الأمهات والمواليد الجدد من خلال احترام
جدول زيارات تتبع الحمل، والوقاية من المضاعفات المرتبطة بالحمل "كارتفاع ضغط
الدم، السكري أو النزيف..." وكذا الولادة بالمرافق الصحية مع حث الأسر على
ضرورة تجنب بعض السلوكات الخطيرة "كالممارسات والوصفات التقليدية المضرة
والولادة بالمنازل."