المسبح البلدي لبني ملال في ذمة الله و الواد الاخضر و الحربولية بدائل لشباب المدينة من اجل السباحة و الاستجمام – بدون باراسول –

محمد فرطيط

بحسب وثيقة تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بات المسبح البلدي لبني ملال الذي احدث في نهاية الثمانيات عندما كان يتراس المجلس البلدي لبني ملال الدكتور علي عمراني الصنهاجي بات في حكم المصادرة و البيع في المزاد العلني بعدما تم تحويل الحجز التحفظي للمسبح البلدي المقيد بتاريخ 02/05/2018 بعد حكم قضائي بتعويض قدره مليار و نصف مليار سنيتم لفائدة عبد الحليم – ع الى حجز تحفظي تنفيذي.

و بهذا سيفقد المجلس البلدي لبني ملال هذا الفضاء الذي يستقبل عددا كبيرا من ابناء المدينة خاصة الفئات الهشة التي لا تقدر عل مجاراة الاثمنة الخيالية للمسابح الخاصة التي تناسب قدراتهم المالية ليبقى الواد الاخضر و مجاري مائية كالحربولية ملاذا وحيدا للتخفيف من صهد اجسادهم .

هذا و سبق للمجلس البلدي لبني ملال ان صادق في احدى دوراته في الولاية السابقة عندما كان محمد فنيد واليا على جهة تادلة ازيلال عن  تحويل المسبح الى مقر للجماعة الحضرية لبني ملال و التي اقترحت بدائل بخلق مسابح للقرب لكن الوالي  رفض تحويل المسبح الى مقر للجماعة و الابقاء عليه كمسبح يستفيد منه ابناء المنطقة  كما ان مسابح للقرب لم يتم خلقها بمدينة بني ملال ، و تنتظر ساكنة المدينة تحركات المجلس البلدي من اجل الابقاء على هذا المسبح و لو انه لا يحمل من المسبح الا الاسم لخدمة شباب المنطقة ..