ذ.حسن برناكي/ بني ملال نيوز
ظاهرتان إستاثرتا وتستأثران باهتمام الناس
طيلة أيام السنة، وتزايدهما بكثرة في هذه الايام الصيفية الحارة ، التريبورتورات
والعربات المجرورة في عاصمة الاقليم ، وبالمقابل تواجد كثير من المختلين عقليا يجوبون وسط المدينة وعلى امتداد شارع الحسن
الثاني ، في حالة تيه وشرود وهم عراة ونصف عراة مع القيام بحركات شاذة في منظر
يثير اشمئزاز وتقزز الساكنة وزوار المدينة ، مما يشكل خطرا على المارة وراكبي
السيارات والشاحنات الكبيرة الذين يجدون صعوبة في تحاشي الإصطدام بهم، وحدوث كوارث
لاقدر الله وخاصة في وقت يصادف رجوع أعداد هاءلة من المهاجرين الذين تضيق بهم كل
شرايين المدينة ، فهلا تدخلت السلطات المحلية والأمنية لوقف هذا النزيف الذي يشوه
منظرعاصمة بني عمير ..؟ ،وكذا المصالح الطبية في بادرة انسانية لتفادي حدوث مآسي
وإزهاق أرواح بريئة من كلا الجانبين ….أو أن المثل سينطبق على الفقبه بن صالح:
"لما كفى فيل ، انزيدوا فيلة".