جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة




تسود حالة من السخط والاستياء بين ساكنة جماعة أم الربيع، إقليم خنيفرة، جراء عودة شبح عصابات المواشي إلى أرجاء المنطقة، ما زرع نوعا من الهلع بين أوساط الكسابين والفلاحين، وجعلهم يشعرون بانعدام الأمن، وفي هذا الصدد، أكد أحد الضحايا، من قبيلة آيت سيدي يوسف، تعرض مواشيه للسرقة، خلال الأسابيع الأخيرة، وعددها 25 رأسا من الغنم، موضحا تمكن اللصوص من الاستيلاء عليها في ظروف غريبة وبشكل اجرامي في غاية الاحترافية، مناشدا وسائل الاعلام والمجتمع المدني مؤازرته ومساعدته في قضيته التي لاتزال عالقة دون انصاف ولا أذان صاغية.
وفي ذات السياق، أفاد الضحية، م. أقبوش، أنه تقدم بشكاية في موضوع السرقة، غير أن “الدرك لم يتعامل مع الحادث بالجدية المطلوبة ، حيث لم يتم الانتقال لمسرح الواقعة قصد القيام بإجراءات المعاينة والبحث”.وتشاء الصدف أن يكتشف الضحية أربعة رؤوس من مواشيه المسروقة لدى بعض تجار المواشي، فاتصل بالأمن الذي انتقل لعين المكان، حيث حاول التجار التأكيد على أنهم اشتروها من بعض الأشخاص، فتقرر الاحتفاظ بها رهن البحث، ليفاجأ الجميع بتغير خطاب التجار وهم يصرون على أحقيتهم في ملكية الرؤوس المعنية بالأمر.
وزاد قلق الضحية أمام عدم قيام السلطات الأمنية المختصة بتلبية حقه في تعميق البحث، بدعوى عدم امتلاكها للحجج والقرائن، أو لرأس خيط قد يساعدها في فك اللغز، ليجد نفسه في دوامة بلا حدود، ما أجبره على طرق مختلف الأبواب لإسماع صوته، حيث تقدم للوكيل العام لدى استئنافية بني ملال، هذا الأخير الذي استقبله في مكتبه وتعامل مع قضيته باهتمام بالغ، قبل أن يطلب منه التقدم بشكايته لدى وكيل المحكمة المركزية لمريرت، بحكم النفود الترابي الذي جرت فيه واقعة السرقة، ولما انتقل لمريرت وتقدم لهذه المحكمة متأبطا شكايته، اصطدم بكاتب الوكيل وهو يواجهه برفض تسلم الشكاية على أساس أن الوكيل غير موجود؟.
عن جريدة الاتحاد الاشتراكي

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال