جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية تقديم برنامج “مهرجان أجدير إيزوران الدولي” كفعل ثقافي أمازيغي لتنمية المناطق الجبلية

تقديم برنامج “مهرجان أجدير إيزوران الدولي” كفعل ثقافي أمازيغي لتنمية المناطق الجبلية

حجم الخط




أحمد بيضي
في إطار فعاليات الدورة الثانية ل “مهرجان أجدير إيزوران الدولي” لمدينة خنيفرة، والذي سيقام ما بين 17 و20 أكتوبر 2018، تخليدا لخطاب أجدير الذي تم فيه الإعلان عن إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، دعت اللجنة الإعلامية للمهرجان إلى ندوة صحفية لعرض برنامج الدورة وأهم الترتيبات الجارية لأجل إنجاح فعاليات الدورة، والتي احتضنها المركب الثقافي أبو القاسم الزياني، مساء يوم السبت 13 أكتوبر 2018، بحضور عدد من الإعلاميين والمدونين، ورقيا والكترونيا، من إقليم خنيفرة وعدة جهات وطنية، حيث لم يفت منسقي لجن المهرجان بسط تفاصيل الخطوط العريضة للبرنامج، وأهم ما تتضمنه هذه التظاهرة من فقرات وما يميزها من رؤى وتخطيطات جديدة، في حين تم عرض شريط وثائقي حول مناطق تاريخية وسياحية، منها أجدير أساسا، قبل فتح باب تساؤلات الحاضرين التي تراوحت بين الانتقاد والاستفسار.
وحول أهداف ومضامين الدورة الثانية للمهرجان، والمنظم هذه السنة تحت شعار: “الفعل الثقافي الأمازيغي دعامة أساسية لتنمية المناطق الجبلية”، أكدت لجن التنسيق، أن فعاليات الدورة الثانية ستكون “أكثر تنظيما وثراء وتوسعا لأجل التجاوب والتفاعل”، وأن الجمعية المنظمة “واعية بكل الظروف والحساسيات والانتقادات”، مقابل وضعها بعين الاعتبار سؤال: “كيف نجعل من الجبل رافعة للتنمية؟؟”، والذي تم الاتصال في موضوعه مع العديد من الجمعيات والإطارات المعنية والخبراء والمثقفين، ومكونات الثقافة الأمازيغية، في أفق العمل على تأسيس “جامعة ربيعية أو خريفية” تكون “حدثا سنويا على المستوى الوطني”، حسب منسق لجنة الندوات العلمية والفكرية.
كما أشار المنظمون إلى شراكات مبرمجة للتوقيع عليها بخصوص “معهد محمد رويشة للموسيقى والرقص” المزمع إحداثه بمدينة خنيفرة، ومشروع “مكتبات القرب بالجماعات القروية”، ومتحف“المعهد السوسيوثقافي” بأجدير، في أفق الخروج بإصدارات وأبحاث أمازيغية أطلسية، في إطار “سياسة ثقافية باستراتيجية وصناعة منظمتين”، ومشيرين إلى ما وصفوه ب “الانعكاسات الايجابية للمهرجان على الاقتصاد المحلي والجانب الاجتماعي والتنموي”، فضلا عن “دوره في التنشيط السياحي والثقافي”، حيث سيحضر الافتتاح، حسب المنظمين، وزراء وشخصيات وطنية، في منتجع أجدير الذي سيعرف إقامة 40 خيمة تمثل مختلف قبائل الإقليم.
وبخصوص الجانب الفني، لم يفت المنظمين، خلال الندوة الصحفية، اعتباره “الأكثر إثارة للجدل والأكثر استقطابا للجمهور والأكثر الفنون استهلاكا”، مع الإجابة على سؤالين: “ما الجدوى من الفن والموسيقى ؟؟”، و”كيف للموسيقى المحلية أن تصبح مدخلا للتنمية والعالمية؟؟”، حيث لم يفت منسق اللجنة الفنية استعراض ما واجهته لجنته من “إكراهات بهذا الخصوص”، قبل عرضه لأهم فقرات برنامج الدورة الثانية للمهرجان، خاصة ما يتعلق بالأمسيات الفنية الأمازيغية التي “سيشارك فيها فنانون كثر، مع مراعاة البعد المحلي”، في حين ستتميز الدورة بمشاركة الفنان القبايلي الجزائري الأمازيغي حميد شريط، المعروف في الوسط الفني والشعبي باسم “إيدير”.
ومن ضمن 75 مجموعة فنية وشعرية، محلية وإقليمية وجهوية ووطنية، سيتم عرض “أوبريت أجدير الأطلس”، بمخرج محترف، تمثل “تنوع الشخصية المغربية بثقافاتها وأعرافها”، على حد عرض منسق اللجنة الفنية، ثم “رقصات جماعية”، ومن المقرر، هذه السنة، وفق ذات المنسق، أن يتم توزيع المنصات الفنية بين خنيفرة، القباب، مريرت وأجدير، كما سيتم تكريم عدة وجوه من الوسطين الإعلامي والفني، منهم أساسا الإعلامية الأمازيغية الراحلة حادة عبو، الفنان قدور، ثم الفنان مولود أوحموش (با مولود) الذي هو طريح الفراش ويعيش وضعا صحيا حرجا، والذي سيكون تكريمه “ماديا وليس رمزيا فقط”، في حين أكد المنظمون أن فقرة التكريم ستشمل شخصيات أخرى من الباحثين والمثقفين.
وقد تم التمهيد لفعاليات المهرجان بندوة علمية حول الصيد الرياضي في المياه العذبة، حضرها ممثلو ما يفوق 20 جمعية من جمعيات الصيد بالمياه القارية بالمغرب، تلاها تنظيم مسابقة في صيد “سمكة التروتة”، بوادي إشبوكة، شارك فيها حوالي 60 صيادا، بينما من المبرمج أن تختتم فعاليات المهرجان برياضة المشي، بمشاركة عدد من الجمعيات المعنية بالمجال، وذلك من باب “تشجيع السياحة المحلية والتنمية الجبلية واستكشاف ما يكتنزه الاقليم من جبال ومنتجعات ومؤهلات طبيعية”، حسب المنظمين، كما سيسدل الستار ب “حفل توزيع الجوائز والشهادات التقديرية على المشاركين الفائزين في مختلف مباريات الأنشطة الموازية للمهرجان”، وفق البرنامج.
ويتضمن برنامج الدورة الثانية للمهرجان، محاضرات وندوات علمية، منها محاضرة افتتاحية لرئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي والبيئي، نزار بركة، وندوة علمية وطنية حول “الجبل الأمازيغي: التاريخ، الثقافة ورهانات التنمية”، تُستَهل بمحاضرة حول “الهوية وتدبير التعدد الثقافي” للمفكر المغربي عبدالله ساعف، في حين تتمحور ندوة ثانية حول “الممارسات المعرفية والأيكولوجية بالاطلس المتوسط”، حيث من المقرر أن تتضمن أربعة محاور حول الجبل، التاريخ، الانسان والمجتمع، وحول الفنون والأشكال التعبيرية في الثقافات الجبلية، ثم رهانات التنمية المستدامة بالمناطق الجبلية، وقال المنظمون إن هذه الندوات ستتم بمشاركة وحضور شخصيات فاعلة على المستوى المحلي والوطني والدولي، في المجال الثقافي والعلمي والاقتصادي والفني.


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال