يبدو ان شعالة "عيشورة" لم تنطف
بعد و قد تجر الى "كوشتها" الاخضر و اليابس لتتحول حناجر المحتفين الى
محتجين بعدما صب البنزين قرار اعفاء مدير لمجموعة مدارس تانوغة لتنتقل ساحة
الاحتجاج الى امام ولاية جهة بني ملال خنيفرة و يوم الخميس سيتحول الفضاء المحادي
للمديرية الاقليمية للتربية الوطنية الى ساحة للاحتجاج على هذا القرار الذي
اعتبرته كل الجمعية الوطنية لمديرات و مديري الثانويات العمومية بالمغرب و الجمعية
الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي بالمغرب و الجمعية الوطنية للحراس
العامين و النظار و رؤساء الاشغال و مديري الدراسة في بيان مشترك انه قرار شابه
شطط و انحراف في استعمال السلطة .
الملف الذي اثار زوبعة كبيرة لم يقف عند
هذا الحد بل اصبح موضوع سؤال كتابي لنائبة برلمانية عن حزب البام اليوم لوزير
التربية الوطنية و التوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بل تجاوز الامر
ذلك الى الدعوة الى التحقيق في اسمته البرلمانية مريم وحساة بالخروقات التدبيرية
بالمديرية الاقليمية للتعليم ببني ملال و التي بنت هذا السؤال بناء على مجموعة من
الشكايات و التظلمات بخصوص وجود ممارسات و اختلالات تدبيرية صادرة عن المدير
بالمديرية الاقليمية للتربية الوطنية و التي باتت حسب السؤال تعكر بشدة اجواء
العمل و تهدد بتوثير الاوضاع داخل المديرية مما اعتبرته سينعكس لا محالة على كل
الجهود المبدولة الرامية الى الرقي بجودة المظومة التعليمية ....