 |
متابعة : محمد الحطاب
ماذا
يجري داخل بيت الفريق الملالي، هل هي الفوضى التي تسبق
العاصفة؟، وهل صحيح أن رئيس الفريق محمد عفيف قدم استقالته، أم أن هذه كذبة جديدة
بعد استقالة نهاية الموسم الفارط، والتي تراجع عنها لأسباب لا يعرفها إلا هو. ذلك
ما ستكشف عنه الأيام القادمة.
يبدو أن رجاء بني ملال لم يعد يقوىعلى
مواكبة بطولة القسم الوطني الثاني للبطولة الاحترافية بسب الأزمة المالية التي
يعيشها فريق عين أسردون منذ بداية الموسم، وطريقة التسيير والقرارات الفردية
التي يتخذها رئيس الفريق محمد عفيف الصغير منذ الموسم الماضي، والتي حرمت
الفريق من حلم الصعود إلى القسم الوطني الأول على بعد ثلاث مباريات فقط من نهاية
البطولة، والتي دفعت بالكاتب العام محمد فارس إلى تقديم استقالته إلى السلطة
المحلية.
وقد لاحت في الأفق بوادر الأزمة داخل
الفريق بعدما اختفى الرئيس عن الأنظار وأغلق هاتفه النقال وأصبح الاتصال به صعباً،
خاصة أن اللاعبين خاضوا منذ الاثنين الماضي إضراباً عن التداريب مطالبين
بمستحقاتهم المالية، لولا تدخل المدرب مراد فلاح الذي وعدهم بأن الرئيس له موعد مع
والي الجهة، وقد تحل الأمور المادية في الأسبوع المقبل (الثلاثاء).
وخلال مباراته ضد الاتحاد الزموري للخميسات،
ظهر على التشكيلة الملالية عدم التركيز وضعف اللياقة البدنية، مما عرض أصدقاء
النخلي لهزيمة ثقيلة أمام الزموريين 5-1 . وقد تعالت حناجر المشجعين مطالبين بذهاب
المكتب المسير وتعيين لجنة مؤقتة لتسيير الفريق إلى غاية عقد جمع عام استثنائي
لانتخاب رئيس ومكتب جديد جديد7. فهل ستستجيب السلطات لهذا المطلب، وتتدخل لإنقاذ
فريق عين أسردون من الاندحار إلى بطولة الهواة ؟