محمد فرطيط
يبدو ان عدوى الصراعات بين ابناء قبيلة بنو
جرار داخل المجالس المنتخبة بعدما كان يجمعهم كراج واحد انتقلت الى اقليم بني ملال
و عششت بجماعتين ترابيتين القصيبة و ام البخث .
فبعدما فك المسؤول الاول عن الحزب بجهة بني
ملال خنيفرة ابراهيم مجاهد الصراع الدائر و التطاحن بين ابناء نفس الجلدة وعبد
الطريق امام رئيسة بلدية ازيلال عائشة ايت حدو لتمر احدى دورات المجلس السابقة في
سلام بعدما "تجرجرت" لجلسات و تدحرجت النقاط في دورات اخرى ليتم رفضها بعد
ان تقوت المعارضة و انفك عرى التحالف .
ظهرت من جديد حالات مشابهة لا تختلف مع الاولى
الا في الزمان ، فبعد ان تعذر قلب الرئيس بالقصيبة تم اعتماد خطة بديلة افقدت
الرئيس اغلبيته فنزل من الجرار ثلاثة ركاب بعدما كان الجرار يحمل فوق عجلاته
المنفوخة 10 اعضاء بقي منهم 9 اعضاء 6
بقوا مع رئيس المجلس و 3 شدو عضد المعارضة ليصبح النزال لصالح هذه الاخيرة بفارق
عضوين 13 مقابل 11 ما نجم عنه استعراض تام للعضلات الانتخابية و جرجرة الرئيس و
تحالفه الى ثلاثة جلسات تم في الثالثة تثبيت رفض نقاط جدول الاعمال منها اقتناء
عقار الملعب الوحيد التابع لمؤسسة العسكرية و هو العقار الوحيد المتبقي بالمنطقة
كما تم رفض المصادقة على اتفاقية شراكة مع جمعية داء السكري حول توسيع مقر الجمعية
و اتفاقية شراكة مع جمعية الفرقان لدار القران حول منحة من المجلس للجمعية و رفض
قرار بناء على مراسلة وزير الداخلية و هو قرار جبائي خاص باستغلال الملك العمومي
من طرف متعهدي شبكة المواصلات كما تم رفض الميزانية بحيث ان الميزانية .
هو صراع بين ابناء نفس الحزب قد يتطور الى
الاسوء مما سيهدد تواجد التراكتور في ظل تفرج مسؤولي الحزب بالاقليم خاصة و ان
العد العكسي انطلق منذ الشهر الجاري ...