جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

Ajouter une légende


محمد فرطيط
لا نقصد في هذا البوليميك الجزاء الذي ينتظر البعض من هذه الشريحة الواسعة التي تستهويها الانتخابات و كل فعل يتاسس على عملية التصويت برا و بحرا و بورا لاننا لسنا من ذوي الاختصاص في تمحيص النص و تمييز المتشابه منه و الناسخ و المنسوخ منه ، لكننا قد  نقترب من فهم ابجديات هذا الفعل الانتخابي و الممارسات المتفرعة عنه بحسب ادراكنا المتواضع ...
على مقاس "المعذبون في الأرض" لعميد الادب العربي طه حسين التي تشمل 11 قصة تجسد معاناة الناس بشتى اشكالهم  فان معذبي الانتخابات يتقاسمون مع دراويش طه حسين معاناة هذه العملية ،  كيف رشحت الحياة اشخاص اخرين للتنعم بحياة رغذة  في الوقت الذي"زروطت" فيه حياتهم و جعلتها نكدا ...هو قدر بالنسبة للطبقة الاولى  و خيار بالنسبة للثانية يزيده استلابا لهوياتهم  القهر النفسي الذي يتملك كل شاجع و باحث عن هذه المكانة " المتميزة " .
المنتخبون معذبون و عدد كبير منهم من " الحطة اخرج مقرقب " و لا نقصد بالحطة هنا النزل بل ايداع الترشيح لاستحقاق انتخابي كيفما كان نوعه و الذي يتحدد طبعا برصيد المنتخب المالي و بكم سيستثمره لجر هذا المقعد او ذاك الكرسي ، هي قراءة استباقية للمتحصل من العملية  و المأمول جمعه سواء من الاصوات او من الاموال المتحصلة في اول بيعة و شرية باسم الانتخابات على قاعدة التنازل لمن يدفع اكثر ليساهم في صنع خريطة على مقاس "بيلفورتي" تم خلال تكوينها شقلبة كل مفاهيم فتطايرت الشقوف لتخرج رئيسا مقرقبا ، لم يستفق من دوخته الا بعدما قرب وقت نهاية الولاية ، فدرى جيدا ان الحاصل صفر و ان ما حصله داعموه في بداية الولاية سيمكنهم من نقش قرقوبة جديدة في راس هذا الاقرع ليحشر نفسه مع المعذبين في الانتخابات ....
حدث في زمن سابق  ان منتخبا كانت تربطه علاقة مثينة بصاحب حانة ، و كان ينادمه و يحتسي على حسابه ما "يوضر" به "قرقوبته" حيث استغل قرب الحانة من المجلس ليخيم عنده و يطيل المقام ، فشاء القدر ان يتخاصما ، فكان اول فعل للمنتخب الذي يشغل حينها نائبا لرئيس هذه الجماعة ان " برع " صديقه بالتوقيع على اقرار مزبلة جماعية امام منزل هذا الاخير عربونا على المودة و الصداقة التي جمعتهما لازيد من عقد فكان صاحب الحانة كلما خرج من منزله تذكر جيدا ان مصاحبة المنتخبين اكثر ضررا من اعطائهم "شبر تيساع " فعدد منهم من شريحة عذبت في الاستحقاقات و "قرقربتها" الانتخابات فتولد لدى بعضها جنوح سادي يتلذذ في تعذيب محيطه .   

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال