يضطر العديد من
المرضى الى التنقل الى خريبكة او الدار البيضاء و مجن اخرى لاجراء فحوصات بجهاز
الرنين المغناطيسي للتشخيص الدقيق لبعض الحالات خاصة و ان عدد من الاطباء يطلبون
من المرضى اجراء هذه الصور من اجل تشخيص حالتهم الصحية سواء قسم امراض العظام و
المفاصل او الروماتيزم او الاصابات على مستوى الراس او اعراض اخرى مما يكلف المرضى
و ذويهم مصاريف اضافية في غنى عنها رغم ضعف مستوياتهم المعيشية .
هذا و يتساءل
العديد من المرضى و اسرهم لماذا لم يشرع المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال في
استخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الذي تم اقتناؤه السنة الجارية و ووضعه
منذ ما يقارب ستة اشهر ؟