محمد فرطيط
اسفرت
الانتخابات الجماعية التي نعيش على النصف الثاني من ولايتها على صنع خرائط شبه
مبلقنة - ليس على مستوى الأحزاب بل على مستوى لائحة الحزب الواحد - حيث ضمت عدد من لوائحها متناقضات كبيرة فمن من
مكوناتها أعضاء لم يحلمو يوما بدخول جماعة ترابية كيفما كان عدد أعضائها و مجالها
الترابي ليستفيقوا مباشرة بعد إعلان النتائج على "بريكول" جديد و "بزولة"
طرية ...و منهم من فك عصبة معدته الجائعة بعدما طاب "مقعده" على عجلة منفوخة
بالماء حاولت الحرث فدكت كل شيء، و يدس
معه من العويل و اللقالق التي تتبع عملية الحرث
لشقم ما يطلع من باطن الارض من ديدان و عناكب .
امناحير
اللوائح الانتخابية او ما بات يسمى في عرف " المحاحيط " باصحاب العباسية
الانتخابية يتقدمون في بادئ العملية الانتخابية بوثائقهم المطلوبة للتسجيل في احدى
اللوائح – و هم في الغالب يتوجهون حيث الماء و المرعى – فالرتبة لا تعنيهم في شيء ما دام الترشيح سيكون
نضاليا – و لو انهم لا يربطهم بالنضال و لا بهذا الحزب او الدكان الانتخابي الا
الخير و الاحسان – على ان ما يهمهم هو بعض الكيلوات شقفة يسخنون بها جيوبهم و
يقتربون من الطامح الاول في رئاسة الجماعة ، لكن قد تنحرهم اللائحة فتضمهم الى
قائمة اصحاب العباسية فتتحول شهواتهم الى اعتلاء درج التمثيلية داخل هذا المجلس و السطو
على ما يجعلهم قربى من " بزولة " هذه الجماعة فكل صفات النضج الجسماني و
القدرة على الجري و اللهف وراء رضع هذه البزولة موفورة و لا عجز يثنيهم عن هذه
العملية .
يتبع
..
تنبيه لاصحاب العباسية : اللي صاب راسو في هذا البوليميك راه من محظ الصدفة لاننا شخصياتنا دائما من واقع خيالي و ليس مكيالي ...
تنبيه لاصحاب العباسية : اللي صاب راسو في هذا البوليميك راه من محظ الصدفة لاننا شخصياتنا دائما من واقع خيالي و ليس مكيالي ...