محمد
فرطيط
بدأ
حمادي يشحذ منجله من جديد استعدادا للاستحقاقات القادمة و اختيار العودة عفوا
" البغلة" التي سيحلسها لشق طريق المال و نفوذ السحت الانتخابي ، في
الوقت الذي حزمت فيه لالة طامو الحجرية سرتها إلى الخلف لمناوبة عملية ملىء
"عبونها " لاستكمال ورش تنميتها الذاتية ....
فهما من أصناف القوارض "تقرض" - بضم
الراء - المال العام بعد أن قرضا – بفتح الراء - ما ساب من مال المرشحين لرئاسة الهيئة المنتخبة
التي تجمعهم في قنت واحد ... حمادي و لالة طامو الحجرية التي تعود إلى عصر ما قبل الكمبري يقف أمامهما
عائق واحد بعد تملصهما في بداية الاستحقاق الانتخابي الجاري من الانضباط الحزبي و
التصويت المبني على توجيهات من القيادة الحزبية محليا او اقليميا أو جهويا و
تحكيمهما لبنية "الشكارة" بعد أن تشطرا جيدا في مراحل المساومة ، يتجلى
في التزكية للاستحقاق القادم و الدخول كحصان طروادة للتسلل بين المنتخبين الجدد وبدء
عملية الشنق و القج و قتل الانضباط الحزبي ...فيبدآن تكسير حاجز الخلاف و اعلان
صلح الحديبية و عمارة اللقاءات و الندوات و اجتماعات الحزب و تقديم إشارات واضحة
أن على الحزب أن يغفر لهم زلاتهم و يمحق خطاياهم بعد أن حلل المال كل محرم و
" عوج" ضلعتهم- هي اصلا عوجة- و سريرتهم تضمر نوبة جديدة تتفعل مباشرة
بعد العودة إلى هذا المجلس أو الغرفة المنتخبة...