محمد بوزيان / شبكة بني ملال الاخبارية
خمس سنوات على وفاة الأب
الروحي لرجاء بني ملال الحاج عبد اللطيف المسفيوي الذي لبى داعي ربه في 25 من ماي
2014 و يوارى جثمانه الثرى بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء.... وفاة الحاج المسفيوي خلفت حزنا كبيرا في نفوس جماهير الرجاء الملالي و
متتبعيها و لاعبين قدماء و مسيرين...لانه بحق الأب الشرعي للفريق الذي أسسه سنة
1956 بعد دمج فريقي اتحاد بني ملال و مولودية بني ملال في فريق واحد و حقق معه
الصعود إلى القسم الأول سنة 1966 و يحظى الراحل باستقبال من طرف الراحل المغفور له
الملك الحسن الثاني خلال زيارته لبني ملال صيف 1966 كما فاز الفريق الملالي ببطولة
القسم الوطني الأول الصفوة موسم 74/73 رفقة المدرب عبد القادر الخميري بعد فوزه على مطارده المباشر الرجاء البيضاوي بهدف دون رد حمل توقيع الولد 2 و في نفس
الموسم وصيف بطل المغرب العربي بعد ان خسر المباراة النهائية أمام النادي الإفريقي
التونسي....و دبر الحاج عبد اللطيف المسفيوي شؤون رجاء بني ملال لأزيد من عشر
سنوات و هو الذي لم تحركه هواجس أخرى غير حب الفريق و حب المدينة التي ترعرع بين
أحضانها. الراحل توفي تاركا
وراءه اجمل ذكريات الفريق الفوز ببطولة المغرب سنة 74/73 و بلوغ المربع الذهبي
لكأس العرش ثلاثة مرات ليكون الرئيس الخامس لرجاء بني ملال الذي وافته المنية بعد الحاج
الجيلالي العسري و الحاج خليفة الشيشاوي الذي توفي سنة 2013 وبعده كلا من المرحوم العلمي و
الراحل المحامي عبد الرفيع الكرومي .
مناسبة هذا الحديث ما
تداولته بعض الالترات و ترديدها لاسم الراحل الحاج المسفيوي الذي جعل عددا كبيرا
من محبي الفريق و متتبعيه تحن لزمن الراحل باعتباره بحق زمن اخرج فيه الحاج
المسفيوي رجاء بني ملال الى الأضواء بعدما كانت جماهير بني ملال موزعة بين فريقين
، فابدع في التسيير بإخلاص لهذه المدينة العريقة و جعل فريقها يقهر اعرق الفرق
الوطنية ....في وقت اصبح فيه فارس عين اسردون بدون ركاب و حتى اذا ركب فانه يحرك
بحمار اعرج لا يمكنه من مطاردة خيول البطولة ....
ليس العيب في
الجماهير و لا في الاعلام و ليس كلاهما شماعة لتعليق الاخفاق و الفشل في مطاردة
الركب فقديما قالوا ...بوك طاح قاليه من الخيمة اخرج مايل ...