 |
أصيب خمسة أشخاص إصابات متفاوتة خلال مشادات واعتداءات
بدنية عرفها المجلس البلدي لمدينة خريبكة يوم الجمعة 10 فبراير الجاري مباشرة بعد
انتهاء أشغال دورة فبراير 2017 التي سبق تأجيلها مرتين بسبب عدم اكتمال النصاب
القانوني ، وذلك بعد انضمام مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار إلى صفوف المعارضة
المكونة بالإضافة إليهم من مستشاري الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري.وأصيب خلال
هذه المواجهات الدكتورة حنان غزين مستشارة حزب الحمامة
العاملة بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي للفقيه بن صالح التي تعرضت لركلة على
مستوى البطن من طرف مستشار جماعي من البيجيدي حيث نقلت في حالة إغماء إلى قسم
المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني قصد العلاج ، كما أصيب مستشار جماعي
آخر ينتمي إلى حزب السنبلة إضافة إلى ثلاثة أشخاص آخرين. تحول الشأن الجماعي إلى
أفعال للضرب والجرح يأتي بعد فقدان حزب المصباح للأغلبية داخل مجلس مدينة خريبكة
وبعد قرار التنسيق الثلاثي بالمعارضة تقديم شكاية إلى وكيل الملك بابتدائية خريبكة
ضد مستشار جماعي من حزب العدالة والتنمية من أجل السب والقذف عبر موقع التواصل
الاجتماعي فايسبوك على خلفية تدوينة له على حسابه الخاص. بالموازاة مع انعقاد دورة
فبراير نظم عدد من ممثلي وسائل الإعلام بخريبكة وقفة احتجاجية عبروا من خلالها عن
شجبهم للإساءة التي طالت بعض الصحفيين من خلال تعاليق فايسبوكية منتقدين في الوقت
نفسه أداء المجلس الجماعي,
ورفضت مكونات الجسم
الإعلامي المحلي ما وصفته بأسلوب تخوين كل من يعارض البيجيدي وطريقة تدبيره للشأن المحلي بمدينة
خريبكة.
 |