 |
محمد فرطيط
دخل اعتصام ساكنة جماعة انركي التابعة لاقليم ازيلال امام مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة يومه الخامس
بعد فشل سلسلة من الحوارات عقدت مع والي الجهة و مدير الاكاديمية الجهوية للتربية
و التكوين لجهة بني ملال خنيفرة بعد اصرار المحتجين و عدم تنازلهم على احداث نواة
اعدادية بمركز جماعة انركي في اقرب الاجال و رفضهم الحلول التي تم اقتراحها من طرف
الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين و التي بموجبها تم تضمين احداث اعدادية ثانوية
ستتم برمجتها ضمن ميزانية سنة 2017 الخاصة بالاكاديمية في افق انهاء الاشغال و فتح
ابوابها في الموسم الدراسي 2019 – 2020 اضافة الى حلول اخرى تهم قطاع التربية و
التكوين بجماعة انركي .
هذا و تدخل على خط هذا الاعتصام مجموعة من
الهيئات تتراوح في خطاباتها مع المعتصمين بين استمرار الاعتصام و بين قبول
المقترحات و الحلول المقدمة قبل تدخل اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بني ملال
خريبكة عصر يوم امس على الملف من اجل لعب دور الوساطة لايجاد حل لمطلب ازيد من 600
من ساكنة انركي المعتصمين امام الولاية حيث تم عقد لقاء مع ممثلين عن المحتجين
بمقر اللجنة الجهوية لحقوق الانسان تم خلاله الاتفاق على مجموعة من النقاط فتح
الاعدادية في الموسم 2019 و 2020 و العمل على
احداث ملحقة في موسم 2018 2019 و تعميم
المنحة الدراسية على جل تلامذة انركي و توفير النقل المدرسي في نهاية كل اسبوع
اضافة الى توفير الدعم التربوي والترفيهي للتلاميذ عل مستوى دور الطالب التي تأوي
تلامذة انركي و الداخليات و احداث لجنة متابعة من الاطراف والهيئات واللجنة الجهوية
لحقوق الانسان بني ملال خريبكة .
و علاقة بموضوع اللقاء افادت مصادرنا ان
رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الانسان علال البصراوي عقد مساء امس لقاء مع جهة بني
ملال خنيفرة محمد دردوري من اجل اطلاعه على ما تم الاتفاق عليه مع ممثلي معتصمي
ساكنة انركي حيث ابدى والي الجهة حسب ذات المصدر على موافقته عل ذلك مضيفا ان
الملف في طريق التسوية في انتظار توقيع الطرف الثاني – المحتجين – على ما تم
الاتفاق عليه مع اللجنة الجهوية لحقوق الانسان في الوقت الذي تسعى فيه اطراف
مجهولة الى نسف الى كل الجهود الرامية الى حل المعتصم والاستمرار في الاعتصام
الامر الذي سيزيد من معاناة المحتجين الذين اغلبهم اطفال و نساء .