 |
محمد فرطيط
تناسل خبر إلغاء مقعد البرلماني عن حزب السنبلة حميد ابراهيمي الذي كردعته
المحكمة الدستورية بعد الطعن الذي تقدم به شيخ برلمانيي لامبا الوزير لحسن الداودي
و شاع وسط العامة و الخاصة فبدأت عملية شحد المناجل لحصد ما بقي من السنابل "الكارمة"
التي قطع عليها علماء "التسنبل" المياه في اجواء حارة لتجتث خارج القبة المحصنة
...
السنابلة و ان فرطوا في مقعد برلماني لم يضعو نظمة حسابية جيدة تخرج الحاصل
بنجاح مهما كانت طعون الخصوم فانهم متوزعون بين شامت و قانت و صامت و لابد يترصد زلة
او دلة ، فالحكاية انطلقت من البداية فاختلطت السنابل في "غمرة" واحدة فارغها
و ثامرها و كثر الدراسون في البيادر بين مستعمل لفراقش البهائم و متحزم بجرار درس به الحب و التبن دون انتظار
هبوب رياح يداري بها لفصل الحب عن التبن مع ان الفارغات من السنابل عمرت الساحة و
دقت ارجلها على ارض البيدر فيما توزعت الحبوب بين القبائل السياسية المنافسة ...
هي حركة سكنت لتخلق فراغا في ما يشتبه في كونه قلعة سنبلية فرخت ملئ
السنابل لكن واقعها كشف وهن بيتها مباشرة بعد اعلان نتائج استحقاق 7 اكتوبر لتحتل اخر المراتب قبل ان يحرقها
المصباح فتعود الى الصفر كما بدأت منذ عقود و يزداد طموح الطامعين في مقعد السنبلة
واخراجها من الدور الثاني – الانتخابات الجزئية – بخفي حنين ان رشحت نفسها
لاستعادة الحصانة – ليس انثى الحصان – و اعادة ماء وجه الحركيين ..