 |
بعد أربعة أيام فقط على غرق شاب في التاسعة عشرة من
العمر (يوم الثلاثاء 27 يونيو المنصرم ) بالواد الأخضر بمنطقة بزازة بضواحي بني
ملال ،لقي شاب آخر في الثامنة عشرة من العمر مصرعه غرقا زوال يوم السبت فاتح
يوليوز الجاري بنهر أم الربيع بمدينة قصبة تادلة.الضحية المنحدر من دوار مجاط ،قصد
النهر المذكور رفقة أحد أصدقائه هروبا من الأجواء الحارة التي تخيم على المنطقة
منذ أكثر من أسبوعين حيث شرعا في السباحة في مياه النهر بمنطقة السماعلة بالقرب من
حي براكة ، قبل أن يختفي الهالك، ليتم انتشال جثته بعد ساعة من البحث، هامدة دون
حراك. وقد تم إيداع جثة الضحية بمستودع الأموات بالمستشفى المحلي قصد المعين ، كما
فتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقا في الحادث الذي يرفع عدد شهداء الصهد بجهة
بني ملال خنيفرة إلى خمسة خلال العام الجاري بعد تسجيل حادث غرق شاب في عقده
الثاني بالقناة السقوية الواقعة بقرية أولاد امبارك يوم الأحد 16 أبريل ،وغرق شاب
آخر في السابعة عشرة من العمر، نفس اليوم ،ببحيرة سد بين الويدان بإقليم أزيلال ،
ثم غرق طالب جامعي في الثانية والعشرين من العمر منتصف يوم السبت 22 أبريل 2017
بمنتجع أوشراح بتراب الجماعة القروية تاكزيرت ضواحي مدينة بني ملال.