حفل عشاء يجمع تراكتوريي بني ملال للبث في مرشح دائرة بني ملال و توقعات ان تزداد هوة الخلاف و عدم تنازل الاطراف

محمد فرطيط

يجتمع التراكتوريون الليلة على مائدة العشاء عند  احد المنتخبين حسب اخبار غير مؤكدة  للبث في موضوع التزكية للانتخابات الجزئية بدائرة بني ملال بعد اسقاط المحكمة الدستورية لمقعد الحركة الشعبية اثر الطعن الذي وجهه لحسن الداودي ضد كل من وكيل لائحة الجرار الذي اخطأته نيران المصباح خالد المنصوري و وكيل لائحة السنبلة الذي احرقته لامبا .

و يحاول الجرار بجهة بني ملال خنيفرة اضافة راكب اخر – سير شارج – دون قياس وزنه و حجمه و الدخول الى حلبة التسابق مع عفاريت سليمان ...على امل ان العشاء قد يلين القلوب و يصفيها من ضغينة المقعد دون اللجوء الى القرعة .

و حسب مصادر مقربة من " الشاريو " فان المقعد الملغى حرك وجدان المنتخبين الذين اعتبروه غنيمة سهلة قد تزيد الحزب قوة بدائرة بني ملال و بالتالي تشكل استثناءا بالجهة من خلال حيازة التراكتور على ثلاثة مقاعد في الوقت الذي لم تستطع احزاب اخرى تجاوز عتبة المقعدين على رأسها المصباح و على راس المنافسين للحصول على تزكية الحزب لدخول هذه الانتخابات الجزئية امين الحسيني العلبة السوداء للبام بجهة بني ملال خنيفرة و رئيس لجنة المالية بمجلس الجهة و محمد حلحال رجل التعليم و المجزئ العقاري رئيس المجلس الاقليمي لبني ملال .

و في ظل هذا التنافس القوي بين الجرارين المذكورين و الانقسام بين اطيافهما خاصة و ان هذا الاخير الذي نافس في الحصول على التزكية في استحقاقات سابع اكتوبر 2016 قبل انسحابه في اخر لحظات السباق يراهن بقوة في دخول هدا الاستحقاق الجزئي و تجريب كرسي قبة البرلمان الذي يحصن داخليه و يبعد عنهم كل هامة و لامة .

لكن على ما يبدو ان منطق التنازل يبقى بعيدا حسب بعض المنجمين الذين يرون ان قائمة الخلاف ستزداد هوتها خلال هذا العشاء امام تشدد امين الحسيني الذي يحظى بدعم كبير من داخل مجلس الجهة و عدد من التراكتوريين و الذين يرون فيه نموذجا طموحا تمكن من حيازة لقب  العلبة السوداء للجرار .