جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 

كانت مدينة الفقيه بن صالح سباقة الى غرس الاشجار البلاستيكية عندما حاول مسيروها تزيين احدى المدارات بنخلة "ميكية" كبيرة جذورها متبثة بالحديد و فواكها مشعة لا طير يطير فوقها و لا يستطيع تذوق ثمارها...انها النخلة الشهيرة التي كفت المجلس سقيها و الاعتناء بها فكان نصيبها ان اجثت بعد زيارة الراحلة زليخة نصري لمدينة الفقيه بن صالح فاثارها منظر اشجار الميكا في بلاد الماء ...
و ببني ملال قد نعود الى الميكا و نستنبت مناطق خضراء و اشجار زيتون بلاستيكية لان بني ملال بلاد الزيتون و ايضا بلاد الماء ، فالمجلس البلدي لبني ملال ان ادخل هذه المقاربة الجديدة في سياسته التدبيرية سيحقن مياه عين اسردون و مياه البئر الذي تروى به الاشجار بشوارع المدينة – بئر المسبح البلدي – و بالتالي سيكون قد ضرب عصفورين بحجر واحد ، مادامت المحافظة على المناطق الخضراء و الساحات و الاشجار لا تستقيم  و رؤية هذا المجلس .
ساحات خضراء تم اعدامها بتسلسل بعد ان حبس عليها المجلس الماء و أهملها فتصحرت و خوفا ان يمتد التصحر ليكسو مناطق اخرى خاصة " الشوانطي " نقترح على مجلسنا الموقر ان يبادر الى العشب الاصطناعي لانه لا يكلف أية صيانة او تدبير اللهم بعض الرشات الخفيفة قبل استعماله في زيارة وفود او وزراء او مسؤولين ترابيين ليخضر عيونهم في تلك اللحظات ...و لينعم منتخبونا بمياه عين اسردون و الابار الارتوازية التي ترش عشب حدائق فيلاتهم دونما توقف.

قد ينتبه العديد من المواطنين الى بعض الالات التي تحفر جنبات شوارع بني ملال بعد ان تم اصلاح طرقاتها و الانتهاء منها في اطار مشروع التأهيل الحضري و تطمر قنوات الماء فمنهم من ينتهي به علمه الى كونها قنوات للربط بالماء الصالح للشرب لكن العارفين بخبايا الموضوع يكشف لهم حدسهم ان المجلس كان عليه ان يسبق طمر القنوات الخاصة بسقي المساحات الخضراء و الاشجار بنظام التنقيط فألحقت الشركة بالتالي عيوبا على الطرقات رغم ما قامت به لاصلاح الوضع ، و نحن نتساءل بدورنا متى سيتم تفعيل سياسة التنقيط و يتم التحكم في الماء السايب الذي يغرق البعض و يصحر العامة ؟
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال