 |
محمد فرطيط
اسقطت المحكمة
الادارية بالدار البيضاء دائرتين انتخابيتين بجماعة اولاد سعيد الواد التابعة لدائرة
قصبة تادلة اقليم بني ملال و يتعلق الامر
بالدائرة رقم 1 و الدائرة رقم 15 و هما دائرتان مكنتا انتخاب ثلاثة اعضاء للمجلس
الجماعي عن حزب الاستقلال احداهما مكنت من صعود عضو و عضوة ضمن المقعد الملحق ليتم
انتخاب المجلس الجماعي اولاد سعيد الواد في اطار تحالف بين الميزان و لامبا بعشرة
اعضاء مقابل تسعة اعضاء لمرشح الرئاسة حسن العمري الرئيس السابق للجماعة عن
الاتحاد الاشتراكي .
قرار المحكمة
الادارية الاخير سيخلخل موازين الاغلبية المسيرة للمجلس خاصة انه سيتم اعادة
انتخاب الدائرتين الانتخابيتين المذكورتين و ما ستفرزه نتائج الاقتراع مع العلم ان
الاتحاد الاشتراكي الذي طعن فيهما يراهن على كسبهما وسط جدل كبير حول الغاء المقعد
الملحق الخاص بالنساء او الابقاء عليه و اجراء الانتخابات من اجل مقعدين .
سيكون على الاتحاد
الاشتراكي الذي يراهن على هذا الانتخاب على مستوى الدائرتين الانتخابيتين المذكورتين
حسب بعض العارفين بشؤون الانتخابات ان يكسب المقعدين و يعد العدة لاول دورة للمجلس
الجماعي السنة المقبلة و حشد ثلتي المجلس من اجل تقديم ملتمس اقالة الرئيس قبل
اللجوء للتصويت على قرار الاقالة الذي يتطلب ثلاثة ارباع اعضاء المجلس من اجل
اتخاذ قرار اقالة الرئيس ...
هي ترتيبات قد
يراها المتتبع سهلة التفعيل لكن موازين القوى فيها تنبني اساسا على طبيعة التحالف
داخل اغلبية المجلس و مدى انضباط مكوناتها في الوقت الذي يتمتع فيه الرئيس السابق
للمجلس بلياقة بدنية انتخابية عالية بعد كسبه لعدد من المعارك الانتخابية على ان
ظروف المرض خلال الاستحقاقات الجماعية الاخيرة حدت من هذه الفاعلية .