 |
تمكن النائب البرلماني عن دائرة بني ملال
عبد الرحمان خيير و السلطات المحلية على رأسها قسم الشؤون العامة و الولاة بولاية
جهة بني ملال خنيفرة و باشا مدينة بني ملال و والي امن بني ملال من انهاء المسيرة
الاحتجاجية التي نظمها عدد من سكان دوار بوغالية بجماعة سمكت فوق الدواب منذ
الساعات الاولى من صباح امس في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة احتجاجا على غياب
الماء الصالح للشرب و الكهرباء بعد سنوات من المعاناة قاطعين ازيد من 20 كلمترا
قبل ان توقفهم القوات العمومية و تدخل معهم السلطات الاقليمية على مشارف مدينة بني
ملال في حوار مفتوح .
و في الوقت الذي غاب فيه رئيس المجلس
الاقليمي لبني ملال - و الذي كان المجلس الاقليمي اول امس موضوع انتقادات وجيهة من
طرف والي جهة بني ملال خنيفرة لابتعاد المجلس عن ممارسة دوره في التنمية الاقليمية
– كان النائب البرلماني عن دائرة بني ملال عبد الرحمان خيير حاضرا و متتبعا لمسيرة
المحتجين حيث ساهم بشكل كبير في اقناع المحتجين و اعطاء ضمانات بانجاز مشروع حفر
الثقب المائي لتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب و هو ايضا ما وعدت به السلطات
ببني ملال ليعدل المحتجون عن استكمال مسيرتهم و العودة الى منازلهم .
للاشارة فان رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لجهة بني ملال خنيفرة و برلماني عن حزب الجرار خالد المنصوري حضر اطوار الحوار مع المحتجين .
للاشارة فان رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لجهة بني ملال خنيفرة و برلماني عن حزب الجرار خالد المنصوري حضر اطوار الحوار مع المحتجين .
و يتساءل عدد من المتتبعين عن السر وراء
غياب المجلس الاقليمي لبني ملال في محاورة المحتجين بدل وضع الكرة في ملعب السلطات
الاقليمية و بعض المنتخبين البرلمانيين ؟
 |
 |
 |